إحياء ذكرى "سهير القلماوي" بمركز اللغة والثقافة العربية.. غدًا

دكتورة سهير القلماوي، محور لقاء جديد، من لقاءات "أساتذتنا" الذي ينظمه مركز جامعة القاهرة للغة والثقافة العربية، وذلك بمقر المركز الكائن في 1 شارع الشهيد عبد الهادي صلاح - بجوار السفارة السعودية بالجيزة.

تفاصيل إحياء ذكرى سهير القلماوي

في الخامسة من مساء غد الثلاثاء 14 مايو، يعقد مركز جامعة القاهرة للغة والثقافة العربية، احتفالية بالكاتبة الناقدة دكتورة سهير القلماوي، يتحدث فيها دكتور سامي سليمان، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها. ويدير دكتور خالد أبو الليل وكيل كلية الآداب.

وتعد الكاتبة سهير القلماوي، والتي ولدت في 20 يونيو من العام 1911، ورحلت عن دنيانا في الرابع من مايو عام 1997. من القامات الأدبية والفكرية في القرن العشرين حيث تعد أول امرأة مصرية تحصل علي درجتي الماجستير والدكتوراة في الآداب، وأول محاضرة تشغل هذا المنصب بكلية الآداب جامعة القاهرة.

ولدت  سهير القلماوي، في أسرة لديها قدر كبير من التحرر بالنسبة لبقية محيطها الاجتماعي في تلك الفترة، والمحافظة علي العادات والتقاليد في الوقت ذاته. 

وبفضل الدكتور طه حسين قبلت أوراق سهير القلماوي بجامعة القاهرة قسم اللغة العربية. بدأت حياتها بإعجاز، ففي بداية حياتها كتبت موضوع عن طرفة بن العبد، بالإنجليزية ومن ثم ترجمته إلي العربية، نظرا لصعوبة تعبيرها عن أفكارها باللغة العربية، وهذا لا ينفي أن والدها كان يجعلها تقرأ القرآن الكريم، والتفاسير والجرائد، بالإضافة إلي قراءاتها للعقاد، والدكتور طه حسين، إنما كانت هذه قراءات هاوية.

مارست سهير القلماوي الكتابة في كل الجرائد والمجلات اليومية والأسبوعية والشهرية، لمدة أربعة أعوام. وكان أستاذها طه حسين يصدر جريدة يومية بعنوان "الوادي" وكانت تكتب في كل عدد منها بأسماء مختلفة، مرة باسمها، ومرة بأسماء مستعارة، كما كانت تترجم نصوصا للجريدة من مجلات وجرائد أجنبية.         

تنوعت مؤلفات الدكتورة سهير القلماوي، بين مجالات المعرفة والأدب والسياسة والنقد الأدبي. حيث صدر لها كتابات: أحاديث جدتي، أدل الخوارج، ألف ليلة وليلة، المحاكاة في الأدب، الشياطين تلهو، في النقد الأدبي، ثم غربت الشمس، ذكري طه حسين وغيرها.

ولسهير القلماوي يعود الفضل في تنظيم أول معرض للكتاب المصري، وأول من أنشأت مكتبة في مسرح الأزبكية. ونالت العديد من التكريمات والقديرات من بينها: جائزة الدولة التقديرية في أدب الشباب، جائزة الدولة التشجيعية، وسام الجمهورية من الطبقة الأولي وغيرها.