حزب المؤتمر: الدولة المصرية لم ولن تتخل عن دعم القضية الفلسطينية
ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، إعلان وزير الخارجية سامح شكري أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية هي خيار استراتيجي اتخذته مصر منذ أكثر من 4 عقود ويعد ركيزة رئيسية في المنطقة لتحقيق السلام والأمن.
وقال حزب المؤتمر، في بيانه، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لم ولن تتخل عن دعم القضية الفلسطينية، والاشقاء،الفلسطينين .
وأكد حزب المؤتمر، ضرورة تدخل المجتمع الدولي والخروج عن صمته ووقف إطلاق النار، وحل القضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في غزة لا يُحتمل ولا يمكن أن يستمر على حاله.
وتابع أن قيام الاحتلال ضد الإسرائيلي بأي عملية عسكرية في رفح ستتسبب في دمار كبير للمنطقة بأكملها، كما يهدد حياة الفلسطينيين الأبرياء للخطر.
وحذر حزب المؤتمر، القوى الدولية المعنية وفى مقدمتها الولايات المتحدة التى شهدت ومازالت تشهد مظاهرات مؤيدة للجانب الفلسطينى من أن اجتياح القطاع سيشكل تهديد للسلم والأمن وفى منطقة الشرق الأوسط والعالم، كما أنه لن يحقق الأمن والاستقرار بين الشعبين الإسرائيلى والفلسطيني.
وفي وقت سابق، طالبت مصر بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات، مشددة على وجوب إعادة فتح المعبر من الجانب الفلسطيني بعد سيطرة القوات الإسرائيلية عليه، من أجل إدخال المساعدات.
وبعثت مصر رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل، مؤكدة فيها رفضها العودة إلى طاولة المحادثات قبل فتتح المعبر، السماح لقوافل المساعدات بالدخول دون أي عوائق.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، نزوح نحو 300 ألف شخص من رفح الأسبوع الماضي، مشيرة في منشور على منصة إكس، إلى أنه "لا يوجد مكان آمن يمكن الذهاب إليه في قطاع غزة".