رحلة علمية من جامعتي دمياط والقاهرة تستكشف محافظة مطروح
استقبلت محافظة مطروح وفد الرحلة العلمية من أعضاء هيئة التدريس وطلاب نظم المعلومات الجغرافية جامعة دمياط، وكذلك الرحلة العلمية لطلاب برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد بجامعة القاهرة، في إطار الزيارات الميدانية البحثية والسياحية للمحافظة، ضمن سلسلة من الرحلات العلمية التدريبية التي تتولاها كلية الآداب بجامعتى القاهرة ودمياط لأبنائها الطلاب لتجهيزهم وتدريبهم الميداني العملي.
مهمة الطلاب العلمية
وأوضح محمد أنور مدير عام الإدارة العامة للسياحة والمصايف، أن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، وجه بتقديم كافة التسهيلات لمهمة الطلاب العلمية وتقديم الدعم الكامل والتنسيق مع مجالس المدن بالمحافظة للاستعداد لحسن استقبالهم وتسهيل مهمتهم وعرض محافظة مطروح بالمظهر المشرف وطبيعتها المتميزة، والتي تتيح للطلاب تجربة بحثية فريدة بما تضمه من معالم جغرافية وسياحية متعددة لربط الجانب العلمي بالترويج السياحي للمحافظة.
وجرى إعداد برنامج سياحي لطلاب جامعة دمياط للمزارات على هامش الدراسة العلمية بدأت بزيارة مدينة العلمين الجديدة ومتحف العلمين الحربي ومقابر العلمين، بالإضافة إلى زيارة مدينة مرسى مطروح برمالها البيضاء الناعمة ومياهها الفيروزية بشواطئ روميل وعجيبة وكليوباترا والغرام والأبيض وكذلك متحف روميل ومتحف الآثار ومتحف التراث ومكتبة مصر العامة على على الآثار المتواجدة والتراث الحضاري للمحافظة بعصورها التاريخية والأثرية والتراثية المتنوعة والفريدة.
المحاصيل والشتلات المتنوعة
وأضاف أنه في إطار الدراسة العلمية المتخصصة للجامعة للتعرف على الأودية فقد توجه الطلاب إلى وادي الخروبة للتعرف على الظواهر المتواجدة بداخله وطرق تخزين مياه الأمطار للاستفادة منها، وفى نفس السياق وبالتنسيق مع الدكتور محمد سالم مدير مركز التنمية المستدامة بموارد مطروح، فقد تم زيارة المركز للتعرف على أنواع المحاصيل والشتلات المتنوعة والاستزراع السمكي والحفاظ على السلالات النادرة داخل المركز.
_معاصر الزيتون
وأشار إلى أنه قامت المجموعة العلمية بزيارة إحدى معاصر الزيتون للتعرف على المراحل المتعددة للحصول على زيت الزيتون المطروحي الذي يعد من أهم منتجات محافظة مطروح خارجيا وداخليا.
واختتمت الزيارة بمدينة مرسى مطروح برحلة بحرية علمية سياحية للتعرف على الشواطئ والسواحل المختلفة، والتى جعلت محافظة مطروح مقصدا سياحيا للسياحة الداخلية والسياحة العالمية بطبيعتها الخلابة وتنوع أنماطها السياحية.
مؤتمر اتحاد الأثريين
ودعا محافظ مطروح المجموعة العلمية لحضور مؤتمر اتحاد الأثريين بواحة سيوة بعنوان “سيوة عبر العصور.. دراسات بينية فى تراث وموروث الواحات فى مصر والوطن العربى”، مؤكدا أن زيارة المواقع الأثرية والسياحة بواحة سيوة وجمال الطبيعة الخلابة وعيون المياه الكبريتية والطبعية وبحيرات الملح والتعرف على أنماط السياحة المتنوعة بالواحة من سياحة المؤتمرات والسفاري والسياحة الترفيهية والأثرية والتاريخية والسياحة العلاجية والاستشفائية من خلال زيارة (قلعة شالى القديمة – معبد أمون – جبل الدكرور – جبل الموتى - عين كليوباترا – جزيرة فطناس – البيت السيوي ومكتبة سيوة الخضراء – مركز الصناعات الحرفية – ومنطقة السبخات وبحيرات الملح الطبعية).
برنامج المساحة ونظم المعلومات
من جهته، جرى إعداد برنامج الرحلة العلمية لبرنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد بجامعة القاهرة إلى الساحل الشمالي الغربي ومنخفض سيوة خلال الفترة من الخميس ٩ مايو، وتستمر حتى الإثنين ١٣ مايو ٢٠٢٤، وتضمنت زيارة منطقة العلمين ومتحف العلمين العسكري، ومحطة الضبعة النووية السلمية لتوليد الطاقة الكهربائية- وكذلك زيارة لشواطئ الغرام وكليوباترا عجيبة بمرسى مطروح ثم روميل، ثم التحرك ناحية مدينة سيوة وزيارة الجزء الغربي من المنخفض حيث بحيرة سيوة ثم بحيرة المراقي ومناطق الاستصلاح الزراعي على طول الطريق الشمالي للمنخفض، ومقابر الرومان، والتلال المنعزلة، والموائد الصحراوية وقرية بهي الدين كما ضم البرنامج زيارة منخفض سيوة وزيارة مصنع صافي للمياه والزيتون وزيت الزيتون، ثم زيارة الجزء الشرقي من المنخفض حيث عين كليوباترا والمنطقة الزراعية حول العين، ومعبد آمون والملاحات في بحيرة أغورمي وبحيرة الزيتون ثم جبل الدكرور ثم بحر الرمال العظيم ثم وكذلك عقد سمينار علمي ثم جولة مسائية لزيارة مدينة شالي وزيارة سوق سيوة.
وأكد اللواء خالد شعيب، ترحيب المحافظة التام باستقبال الرحلات المتنوعة فى المجال العلمي والسياحي من مختلف الجامعات المصرية، وإعداد برامج سياحية علمية للاستفادة مما تتمتع به المحافظة من مقومات سياحية ومحميات طبيعية والبيئة الصحراوية الفريدة وما تحتويه من زراعات مختلفة ونباتات تتميز بها محافظة مطروح لتضاف السياحة العلمية والثقافية إلى ما تتمتع به محافظة مطروح من تنوع سياحي.