"إلحقينى أمى بتموت".. فتاة تتهم خطيبها باستدراجها واغتصابها تحت تهديد السلاح
تعرضت فتاة ثلاثينية لمأساة منذ ٣ سنوات عقب اغتصاب خطيبها لها تحت تهديد السلاح بعدما أوهمها بالذهاب له في شقته لإنقاذ والدته المريضة ومساعدته في نقلها للمستشفى.
تفاصيل الجريمة البشعة كشف عنها بلاغ تقدم به عبد العزيز حسين المحامي، إلى مباحث توثيق المعلومات بوزارة الداخلية، بتهديد الفتاة وابتزازها من خطيبها السابق بمقاطع فيديو وصور التقطها لها في أثناء اغتصابها، لإجبارها على ممارسة الرذيلة معه، وتم إرفاق كل المحادثات التي تثبت تهديد الشاب لها.
وقالت الفتاة المجني عليها، إنها كانت مخطوبة لشاب لمدة ٥ سنوات، وفي خلال فترة الخطبة تحديدًا عام ٢٠٢٠ تلقت اتصالًا هاتفيًا منه يطلب منها نجدته، قائلا "إلحقيني أمي بتموت"، وطلب منها الحضور إلى شقته بمنطقة العجوزة لمساعدته في نقلها إلى المستشفى، وبحسن نية ذهبت إليه، إلا أنها فوجئت بوجوده بمفرده، فحاولت الرحيل على الفور، إلا أنه أغلق باب الشقة وهددها بسلاح أبيض ومنعها من الخروج.
أضافت الفتاة، في بلاغها، أن خطيبها رفع في وجهها "مطواة" وجردها من ملابسها عنوة وسط صرخاتها وتهديده لها بالقتل إذا قاومته أو سمع صوتها، ثم هتك عرضها واغتصبها تحت تهديد السلاح، وعقب عودتها للمنزل خشيت إخبار أحد من أسرتها لتهديده لها بايذائهم، ثم فوجئت به بعد عدة أيام يطلب منها التوجه له مرة أخرى، إلا أنها رفضت بشدة ونهرته، لكنه صدمها عندما أرسل لها مقطع فيديو وصورًا لها في أثناء معاشرتها، وهددها بنشرها على الإنترنت وإرسالها لوالدتها.
استطردت الفتاة قائلة: "أمي مريضة قلب وضغط وسكر خفت عليها يجرالها حاجة، سكت وبقيت أروح له، وكان بيعاشرني بالقوة تحت تهديد السلاح في كل مرة"، وقالت إنه بعد حوالي عام ونصف العام توفيت والدتها، وعندما طلب منها خطيبها الذهاب له في منزله، ردت عليه "اللي كنت خايفة عليها ماتت ومستحيل أجيلك تاني"، ليهددها بالقتل والانتقام منها، ففسخت خطبتها منه، وكان يتردد على منزلها لتهديدها حتى تعود له، ومع استمرار رفضها قال لها "يا أتجوزك يا أقتلك"، وأخبرت أشقاءها بما تعرضت له.
وحررت الفتاة محضرًا في مباحث الإنترنت "التوثيق والمعلومات" بالواقعة في نهاية عام ٢٠٢٣.
وقال عبد العزيز حسين، المحامي، إنه تم حفظ البلاغ مرتين، ليقدم تظلما للنائب العام والمحامي العام لإعادة فتح التحقيق مرة أخرى، حتى فتحت نيابة العجوزة التحقيق وأصدرت أمرًا بضبط وإحضار المتهم، وقررت حجزه على ذمة التحريات، ووصلت تحريات مباحث التوثيق والمعلومات إلى إثبات صحة الواقعة، فأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات باتهامات التهديد والابتزاز والتشهير.
وحرزت النيابة هاتف المتهم وأرسلته للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ محتواه.