طارق البشبيشى: فرنسا تدرك خطورة تواجد الإخوان وتسعى إلى تقويضها
قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إن محاولات فرنسا لتقويض جماعة الإخوان، من خلال إسناد مهمة لوزير الداخلية في فرنسا للتثبت في جماعة الإخوان في فرنسا، خطابها وروابطها وهياكلها وأنشتطتها، تأكيد على أن فرنسا تشعر بالخطورة من تنامي التأسلم السياسي داخل القاره العجوز، وتدرك بطبيعة الحال أن الجماعة مدعومة أمريكيا وبريطانيا.
تنامي التأسلم السياسى فى قارة أوروبا
وأكد البشبيشي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن جماعة الإخوان ذراع غربية مهمة في تمكين واستمرار هيمنتهم على المنطقة العربية، وفرنسا تريد السيطرة على هذا الذراع لإدراكها جيدا بخطورة توسعه أو انتشاره أو تحديد قاعدة له، مشيرًا إلى أن فرنسا وباقي الدول الاستعمارية تتعامل مع الإخوان من بعيد ولكن حينما توطد ركائنها في هذه الدول سرعان ما تشعر بالخطر وتحاول تقويضها.
وشدد على ضرورة أن تستفيق أوروبا والغرب جميعا من غيبوبتهم ويتعاملون بجدية مع خطورة تواجد تنظيم الإخوان المسلمين المدعم للإرهاب والعمل على تصفيتهم.
على صعيد آخر، وصف النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة وأوامر التهجير للفلسطينيين بمغادرة شرق رفح، كارثة إنسانية جديدة وجريمة تضاف لسجلها الحافل بالانتهاكات ضد الإنسانية.
ولفت نادر نسيم، في تصريح صحفي له أمس، إلى الجهود المصرية المتواصلة على مدى الساعة للتوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، مشيرا إلى أن مصر وبتوجيهات القيادة السياسية حاضرة في المشهد الفلسطيني وبدور محوري منذ بدء العدوان وحتى الآن، قائلا: مصر موقفها واضح برفض العدوان والتهجير والتصعيد على حساب مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وتابع عضو مجلس الشيوخ أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على رفح الفلسطينية ينذر بمزيد من الجرائم الإنسانية، لافتا إلى ضرورة الاستماع لتحذيرات مصر من التداعيات الكارثية حال الهجوم على رفح الفلسطينية فيما يخص الوضع الإنساني فى القطاع، وما يمثله ذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليميين.