ورثت المهنة منذ 40 عاما.. الساعات تحزن مثل الإنسان في محل "أم يوسف" (فيديو)
سيدة تسعى للحفاظ على مهنة والدها التي ورثتها منه منذ أكثر من أربعين عامًا، وبدأت في إصلاح الساعات التي تعاملها كأنها من أفراد عائلتها، ومقتنعة اقتناعا تاما أن الساعة تحزن مثل الإنسان، وزرع الوالد في قلب ابنته “أم يوسف”، حب المهنة حتى أكملت المسيرة داخل المحل الذي ورثته عنه، والذي يعتبر من أقدم محلات تصليح الساعات في منطقة الدقي بالجيزة.
تقول أم يوسف، صاحبة محل تصليح الساعات في الدقي: "ورثت المهنة عن والدي وكنت صغيرة ونازلة لهدف غير العمل، إخواتي اتهموني بالغباء، ولكن والدي ساعدني في تعليم القراءة والكتابة وبعدها زرع في قلبي حب المهنة وتحفيزي النفسي وساعدني في الحصول على الطاقة الإيجابية التي ساعدتني في نجاحي في الدراسة وحبي للعمل أجبرني على النجاح".
أضافت: "أخذت ليسانس حقوق مع حبي للمهنة ولم أتخلى عنها، أساتذتي في الجامعة كانوا زبائني، والدراسة مهة والمهنة كمان لأن دراستي ساعدتني في نجاحي بفضل أبي، أولادي فخورين بي وبمهنتي".