باحث: الجرائم الإسرائيلية فى غزة تقتضى وجود تدخل دولى لوقفها
قال محمد فوزي، باحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الحديث عن تدخل المجتمع الدولي في اللحظة الراهنة أو ضرورة التدخل المجتمع الدولي يرتبط بالسياقات الحالية داخل قطاع غزة، حيث إن هناك سياقًا يغلب عليه ممارسة إسرائيل لسياسة الضغوط القصوى ليس على الفصائل الفلسطينية أو المجموعات الفلسطينية داخل القطاع، وإنما بحق سكان القطاع من المدنيين.
وأضاف فوزي، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه عندما تقوم إسرائيل بفرض أحزمة نارية على مناطق كاملة داخل قطاع غزة وعندما يتم وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع وعندما يتم تدمير البنية التحتية بشكل كامل لقطاع عندما يتم تنفيذ عمليات عسكرية حتى وإن كانت محدودة حتى اللحظة بحق منطقة أو مدينة يقطنها نحو مليون ومائتي ألف نازح كل هذه جرائم وتصعيد نوعي يقتضي تدخلًا دوليًا واضحًا ومباشرًا وحاسمًا في هذه اللحظات.
وأوضح، أنه توجد أشكال عديدة من التدخل الدولي يمكن للولايات المتحدة أن تمارس ضغوطًا حقيقية، ويمكن للولايات المتحدة أن تضغط على إسرائيل من أجل إبداء مرونة تجاه وقف إطلاق النار أو على أقل تقدير إنجاز هدنة إنسانية تمتد لفترات معقولة، مشيرًا إلى أنه يمكن للولايات المتحدة أن تتوقف أو إذا توفرت لديها إرادة سياسية بالطبع أن تتوقف عن استخدام حق الفيتو ضد أي مشاريع قوانين تدين إسرائيل أو تتجه أو تدفع باتجاه محاسبتها على هذه الجرائم التي أكدت العديد من التقارير الأممية والحقوقية في العالم على أنها تمثل جرائم حرب وجرائم فصل عنصري بحق الشعب الفلسطيني.