فستانها مرصعا بعشرة آلاف فص من الماس..حكاية زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان
في شهر مايو، يحل ذكرى زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان، التي أثارت بزفافها من الملك حديثا واسعا بين المصريين، لفخامة حفل الزفاف الملكي وأناقة العروس والتكلفة الباهظة لهذا الحدث الملكي الذي كتبت عنه الصحف والمجلات وقتها.
حكاية حفل زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان
ونستعرض في السطور التالية، حكاية زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان التي أثارت دهشة المصريين.
في عام 1951، بدأت فكرة التعارف بين الملك فاروق وناريمان، عندما كانت الملكة علي وشك إتمام زواجها بخطيبها محمد زكي هاشم وكان يعمل نائبًا بمجلس الدولة وذهبت لشراء خاتم الخطبة من محل المجوهرات التابع لأحمد نجيب الجواهرجي ،وكان قد كلفه الملك فاروق بالبحث عن عروس ذات مواصفات معينة فأخبره بها ورتب لقاء لرؤيته لها، فقرر الملك الزواج منها وترتب علي ذلك إجبار والدها علي فسخ خطوبتها وكان والدها يشعر بعدم الارتياح للملك فاروق لكن الأم رحبت بهذا الزواج إلا أن توفى والدها،وتكتم الملك فاروق إعلان الخبر رسميًا ومنع الصحف من تناول أي معلومات.
ماذا قالت الصحف عن حفل زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان؟
سافرت ناريمان إلى أوربا تحت أسم مستعار لتعليم اللغات وأصول البروتوكول الإيطالي وعقب ذلك أعلنت الخطبة في 11 فبراير 1951م وعقد القران فى 6 مايو 1951 م ووافق هذا اليوم ذكرى تولي الملك فاروق عرش مصر وكان الاحتفال بقصر عابدين بحضور محمد علي صادق وكيلًا عن العروس وذكرت الصحف أن ثوب الزفاف كان مرصعًا بعشرة آلاف فص من الماس وعمل فيه عشرون شخصًا فى بيت أزياء بإيطاليا كما كانت ملابس العروس جميعها من إيطاليا وبلغت تكاليف الحفل حوالي 73 ألف جنيه.
وعرض متحف ركن فاروق مجموعة من صورالفوتوغرافية، وهي موجودة بالمتحف بغرفة نومر، بالإضافة لعدد من القطع الأثرية والصور الملكية لأفراد العائلة الملكية.