نشرة فنية لمزارعي فول الصويا خلال شهر مايو
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول فول الصويا مراعاتها، خلال شهر مايو:
وتمثلت التوصيات في الآتي:
الأصناف
جيزة 35:
صنف جديد مستنبط بالتهجين مقاوم لدودة ورق القطن ويحتاج 105- 110 ايام من الزراعة حتى النضج وتنجح زراعته بكلا الوجهين البحري والقبلي وتتراوح انتاجيتة بين 1.5-1.6 طن للفدان.
جيزة 82:
صنف مستنبط بالتهجين مبكر النضج بعد 95- 100 يوم من الزراعة يجود زراعته بالاراضي القديمة والجديدة بالوجه القبلي اما منفرد او محملًا مع محاصيل اخرى وتتراوح انتاجيته بين 1.2- 1.4 طن/فدان.
جيزة 83:
صنف مستنبط بالتهجين مبكر النضج بعد 95- 100 يوم من الزراعة عالي المقاومة لدودة ورق القطن ويجود زراعته بالوجه البحري اما منفرد او محملًا مع محاصيل اخرى وتتراوح انتاجيته بين 1.3- 1.5 طن/فدان.
جيزة 111:
صنف مستنبط بالتهجين مقاوم لدودة وق القطن ينضج بعد نحو 115- 120 يومًا من الزراعة وتنجح زراعته بجميع محافظات الجهورية حتى الوادي الجديد والاراضي الجديدة بجنوب الوادي ولا ينصح بتأخير زراعته عن اخر شهر مايو وتدور انتاجيتة حول 1.7 طن للفدان بالاراضي القديمة و1.2 -1.4 طن/فدان بالأراضي الجديدة.
جيزة 22:
صنف مستنبط بالتهجين عالي المحصول متوسط المقاومة لدودة ورق القطن ينضج بعد حوالي 115 يومًا من الزراعة، لذا ينصح بزراعته بمحافظات مصر الوسطى والعليا ولا ينصح بتأخير زراعته عن اخر شهر مايو وتتراوح انتاجيته بين 1.5- 1.7 طن للفدان بالأراضي القديمة و1.2- 1.4 طن/فدان بالأراضي الجديدة بجنوب الوادي.
ميعاد الزراعة:
يزرع فول الصويا بصفة عامة خلال شهر مايو وفي حالة الزراعة لانتاج التقاوي تتم زراعته خلال النصف الثاني من نفس الشهر.
التقاوي:
يحتاج الفدان نحو 30 كجم ولا ينصح باستخدام تقاوي غير معتمدة منعًا لانتشار الامراض وتدهور المحصول.
تجهيز الأرض:
يجب العناية بتسوية الأرض، حيث يؤدي عدم التسوية إلى عدم تجانس ارتفاعات الخطوط وإلى ركود مياه الري في البقع المنخفضة مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الإنبات وضعف وإصفرار النباتات وبالمثل فإنه في الخطوط المرتفعه يكون نمو النباتات ضعيفًا نتيجة عدم توافر الرطوبة المناسبة وفي كلتا الحالتين يتأثر المحصول وتتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوي لذلك تحرث الأرض جيدًا وتزحف ثم تخطط بمعدل 10- 12 خطًا في القصبتين.
التلقيح البكتيري:
يعتبر فول الصويا من المحاصيل البقولية التي تستجيب للتلقيح البكتيري بالعقدين حيث تقوم العقد البكتيرية التي تتكون على الجذور بتثبيت آزوت الهواء الجوي لتستفيد به النباتات مما يؤدي الى زيادة محصول البذور وتحسين نوعيته من حيث حجم البذور ومحتواها من البروتين بالاضافة الى توفير كميات كبيرة من الاسمدة الآزوتية تصل الى حوالي 60 كجم آزوت للفدان كما يتخلف في التربة حوالي 25كجم/فدان للمحصول التالي.
طرق الزراعة:
• يزرع فول الصويا بالطريقة العفير المحسن التي يسبقها رية كدابة او الخضير (الحراتي).
• اما الزراعة بطريقة العفير العادية (بدون الرية الكدابة) فينتج عنها تكون قشرة صلبة على سطح التربة تؤدي الى كسر البادرة وانخفاض كبير في نسبة الانبات وبالتالي عدم تحقيق الكثافة النباتية المطلوبة للصنف وبالتالي انخفاض انتاجية الفدان.
1- الطريقة العفير بعد رية كدابة:
تعطى الارض رية كدابة وبعد الجفاف المناسب تتم الزراعة على الريشتين في جور على ابعاد 15سم في حالة التخطيط 10 خطوط في القصبتين او على ابعاد 20 سم في حالة التخطيط 12 خطًا في القصبتين مع وضع 3-4 بذور في الجورة ثم الخف على نباتين ويراعى ان تتم الزراعة في الثلث العلوي من الخط ثم تغطي وتروى الارض بعد الزراعة مباشرة.
2- الطريقة الخضير (الحراتي):
• تروى الأرض ريًا غزيرًا ويتنظر حتى تجف الجفاف المناسب بحيث يصبح بالتربة نسبة من الرطوبة أعلى مما في حالة زراعة القمح الحراتي ولا يوصى بترك الأرض لتجف أكثر من ذلك منعًا لانخفاض نسبة الإنبات والتكشف.
• وتتم الزراعة اما في جور كما ذكر في الطريقة العفير او بفج الثلث العلوي للريشة العمالة من الخط ثم سرسبة البذور وتغطيتها بالتربة الرطبة مع الضغط الخفيف عليها لمنع تشقق وجفاف التربة فوق البذور وفي حالة جفاف التربة اكثر من اللازم (فوتت) يمكن اعطاء رية خفيفة (تجرية) بعد الزراعة مباشرة.
وفي طريقتي الزراعة يجب ملاحظة أن تتم الزراعة في الثلث العلوي من الخط الا يزيد عمق البذور عن 3سم في حالة الزراعة العفير، 5سم في الزراعة الخضير حيث يؤدي زيادة العمق عن ذلك الى تعذر اختراق البادرات للتربة وتكشفها فوق سطح التربة ويؤدي نقص العمق عن ذلك (زراعة سطحية) الى انخفاض نسبة الانبات نتيجة تعرض البذور للجفاف.
• ويؤدي اتباع التوصيات السابقة الى التأكد من تحقيق العدد الامثل للنباتات وهو (25) نبات بالمتر الطولي من الخط في حالة التخطيط بمعدل (10) خطوط في القصبتين (20) نبات بالمتر الطولي من الخط في حالة التخطيط بمعدل (12) خطًا في القصبتين وذلك للاصناف المنزرعة وبهذه الطريقة تتحقق الكثافة المثلى وهى (140-150 الف نبات) في الفدان بالنسبة للاصناف المنزرعة 175 -210 الف نبات للاصناف مبكرة النضج.
• التحميل على محاصيل أخرى:
• يتم تحميل فول الصويا على محاصيل صيفيه اخرى بهدف ايجاد مساحات غير تقليديه وبالتالى زيادة المساحه المنزرعه وزيادة انتاجية وحدة المساحه من فول الصويا وزيادة معدل استغلال الارض والعائد الاقتصادى.
• يمكن تحميل فول الصويا على الذره الشاميه (بيضاء او صفراء) أو زراعته بين أشجار الفاكهة حديثة العمر، وكذلك يمكن تحميل فول الصويا على القصب الغرس الربيعى ويحتاج الفدان المحمل بفول الصويا على الذره الشاميه الى حوالى 20 كجم فول صويا وحوالى 6-8 كجم ذره شاميه عند التحميل بنظام (2 خط ذره شاميه:4خطوط فول صويا للحصول على انتاجيه عاليه من فول الصويا وتتم الزراعه لفول الصويا المحمل قبل زراعة الذره الشاميه بثلاث اسابيع.
الخدمة عقب الزراعة:
1-الخف:
يتم الخف بعد تكامل التكشف ففي حالة الزراعة في جور يترك 2-3 نباتات في الجورة الواحدة حسب المسافات بين الجور اما في حالة الزراعة سرسبة فتخف النباتات على مسافة 4-5 سم ويؤدي التأخير في الخف عن ثلاثة اسابيع بعد الزراعة الى ظهور الاثر السيء للتنافس بين النباتات وهو استطالة السيقان (سرولتها) وميلها للرقاد وانخفاض المحصول وتدهور صفات البذور.
2-الترقيع:
• عند الزراعة في المواعيد المناسبة يتم تكشف البادرات عادة بعد (8-10) ايام بالاراضي القديمة وبعد 5-7 ايام بالاراضي الجديدة اما اذا صادفت الزراعة جوا باردًا فقد يتأخر التكشف قليلًا.
ويجب الترقيع ببذور من نفس الصنف في موعد غايته اسبوعين من الزراعة في حالة الضرورة فقط.
3- الري:
يعتبر محصول فول الصويا من المحاصيل الحساسه لمياه الري لذلك يجب أن يتم بإحكام وعلى الحامي وتعطى الريات بالنظام التالي:
• يراعى التبكير برية المحاياه على أن تكون رية خفيفة (تجرية) بعد 10-12 يومًا من الزراعة في الأراضي القديمة وبعد 5- 6 أيام بالأراضي الجديدة لتحسين التكشف وتنشيط تكوين العقد الجذرية على النبات وذلك في طريقتي الزراعة العفير والحراتي.
• ويوالى الري بعد ذلك كل 15 يومًا في اراضي الوادي وكل 5-8 أيام في الأراضي الجديدة حسب قوام التربة هذا ويوقف الري عند بداية نضج المحصول وعلاماته بدء إصفرار الأوراق في الجزء السفلي من النبات وتساقط بعضها وتمام امتلاء القرون وتحول بعضها الى اللون البني ويكون ذلك قبل الحصاد بثلاثة أسابيع.
• ويراعى عدم تعطيش النباتات ولا سيمًا في فترتي التزهير والعقد حيث ان تعطيش النباتات يؤدي إلى ضعف نموها وصغر حجم البذور وضمورها وبالتالي قلة المحصول وتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوي.
• كما يجب تجنب الري الغزير، حيث يؤدي إلى إصفرار النباتات نتيجة لتعرضها لأمراض أعفان الجذور والذبول وغسيل العناصر الغذائية.
4-التسميد:
أ- يضاف السماد الفوسفاتي قبل الزراعة وأثناء تجهيز وخدمة الأرض بمعدل 150 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15٪ فو 2أ5، أو 60 كيلو جرام سماد سوبر فوسفات مركز (37٪) بالأراضي القديمة وتزداد هذه الكمية بنسبة 50٪ في الأراضي الجديدة.
ب- تضاف جرعة تنشيطية من السماد الآزوتي مقدارها 15 وحدة آزوت للفدان عند الزراعة أو أمام رية المحاياه بالأراضي القديمة تزداد إلى 20 وحدة بالأراضي الجديدة إلى أن يتم الكشف على العقد البكتيرية في عمر 25-30 يومًا من الزراعة، فإذا وجد على جذر النبات الواحد 8 عقد أو أكثر في المتوسط ذات لون أحمر من الداخل يكون التلقيح ناجحًا ولا يضاف أي سماد آزوتي بعد ذلك.
• أما في حالة عدم تكون العقد البكتيرية الفعالة بالأراضي القديمة فتضاف كمية 40 وحدة آزوت أخرى على دفعتين متساويتين قبل الريتين التاليتين وفي الأراضي الجديدة تزداد الكمية إلى 80 وحدة تضاف على أربع جرعات متساوية قبل الريات الأربع التالية.
• ينصح بعدم الإسراف في إضافة الأسمدة الآزوتية في حالة زراعة فول الصويا عقب محصول البطاطس أو الطماطم او المحاصيل البقولية الشتوية (الفول – العدس- البرسيم) حيث يؤدي ذلك الى زيادة النمو الخضري على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية.
• ينصح بإضافة 50 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان أمام الرية الثانية أو الثالثة خاصة في الاراضي الجديدة كما لا ينصح باستخدام سماد اليوريا في الأراضي الرملية والجيرية.