مصطفى الفقى: المساجد ليست مكانًا للنوم والتكاسل
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رجل شجاع استطاع أن ينفض الغبار عن وزارة الأوقاف وأعطى لها أدوارًا جديدة لم تكن موجودة من قبل وتحولت معه وزارة الأوقاف لتشارك في كافة المجالات.
أشار إلى أن وزارة الأوقاف نجحت في مجال الدعوة الصحيحة، مؤكداً أن مصر هي القلعة الصحيحة للإسلام، وهي الحافظة الحقيقية على صحيح الدعوة، وهي الوعاء الحضاري الباقي للأمة الإسلامية.
وأضاف "الفقي" خلال كلمته في مؤتمر "تأهيل الواعظات ودورهن في مجال الدعوة" أن وزير الأوقاف لم يمسك العصا من الوسط، لكنه قاتل بشكل مباشر في مجال الدعوة وأبقى أثرًا سيظل مرتبطًا به بعد ذلك.
وأوضح "الفقي" أن المساجد لم تعد مكانًا للنوم والتكاسل، بل تحولت إلى أماكن لفهم صحيح الإسلام والعبادة.
وأكد "الفقي" أن الإسلام يكتسب كل يوم أرضية جديدة، لأنه دين الفطرة الذي يتماشى مع فطرة الإنسان ويدفعه للخير والأفضل، كما يكتسب عداوات جديدة بسبب الحقد الدفين للإسلام.
وأشار إلى أن الواعظات لهن دور شديد في مجال الدعوة وخدمة المجتمع من خلال الأدوار التي يقمن بها.
وشدد "الفقي" على أن من حظ مصر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو "تقي نقي فيه نزعة من الصوفية".