رئيس مؤسسة أسامة الأزهرى فى إندونيسيا لـ"الدستور": نعمل على نشر الاعتدال ومحاربة التطرف
كشف الدكتور محمد هداية الله رئيس مؤسسة الشيخ أسامة الأزهرى بدولة إندونيسيا الستار عن الدور الذى تقوم به المؤسسة في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، منذ تأسيسها في سبتمبر الماضي وحتى اليوم.
وقال "هداية الله" فى تصريحاته خاصة لـ"الدستور" إن تدشين مؤسسة الشيخ أسامة الأزهرى بـ"جاكرتا" لم يكن بالأمر السهل، بل كان نتاج عمل متواصل ليلا ونهارا، شارك فيه طلاب وتلاميذ مخلصين للدكتور أسامة الأزهرى، من أجل أن تخرج هذه المؤسسة للنور لخدمة الفكر المعتدل والتصدى للفكر المتطرف ليس فى إندونيسيا فقط بل فى منطقة جنوب شرق آسيا، معقبا: “ولذلك فنحن نجتهد مع الدكتور العلامة الشيخ أسامة الازهرى الذى يسهر الليالى تلو الليالى لنشر الفكر الصحيح والتصدى للتطرف والأفكار المنحرفة التى تنشرها بعض التيارات فى العديد من الدول”.
وأوضح أن المؤسسة نجحت فى نشر الوسطية والاعتدال والتصدى للتطرف والإرهاب، لافتا إلى أنها تعتمد على العلماء المصريين من رجال الأزهر الشريف لنشر الدين الإسلامى الصحيح فى بلادنا التى عانت كثيرا من الفكر المتشدد، إلا أن جاء رجال الأزهر وشيوخ الطرق الصوفية ونشروا قيم الوسطية والاعتدال بين الإندونيسيين، وهذا ما جعلنا نعشق مصر والمصريين.
وتابع: “مصر بلد لها فضل كبير على الشعب الإندونيسى وهذا يظهر جليا فى التعامل بين الشعبين، فالطلاب الإندونيسيين الذين يذهبون لمصر لايشعرون أبدًا بأنهم فى غربة خارج وطنهم ولكنهم يشعرون أنهم بين أهلم وفى بلادهم، لذلك دور رجال الأزهر ورجال الدين المصريين معروف للجميع فى بلادنا، وكلل هذا الأمر مؤخرًا بتدشين مؤسسة الشيخ أسامة الازهرى، ونأمل أن تنجح بفضل مجهودات الطلاب القائمين عليها فى نشر قيم المحبة والوسطية والاعتدال فى بلادنا وخارجها أيضا”.