هآرتس: عائلات الرهائن تحتج فى تل أبيب وتهدد بتعطيل الحياة اليومية
أفادت صحيفة "هآرتس"، بأنه تم اعتقال شخصين بعد أن صرخوا بإساءات لفظية ورشقوا الحجارة والبيض على مظاهرة نظمها عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين كانوا يحاولون إغلاق طريق "أيالون" السريع في تل أبيب.
وخلال المظاهرة، انتقدت "أيالا ميتسجر"، زوجة ابن الرهينة "يورام ميتسجر"، حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلة: "لقد حدثت مأساة في إسرائيل لا يمكن تجاهلها.. لم يأت أحد للمساعدة بعد سبعة أشهر، ولم يأت أحد للإنقاذ.. لقد حان الوقت لإعادتهم إلى المنزل، وسنفعل كل شيء وسنستمر في تعطيل الحياة اليومية حتى يعودوا إلى المنزل".
مظاهرة أمام منزل نتنياهو
وفي الوقت نفسه، جرت في القدس المحتلة مظاهرة مباشرة أمام منزل نتنياهو، وجاء في بيان صادر عن المجموعة الاحتجاجية: "بعد أن وعدونا لمدة 6 أشهر بأن القتال وحده هو الذي يمكن أن يعيدهم إلى ديارهم، نعلم جميعًا الآن أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ أولئك الذين يمكن إنقاذهم هي من خلال التوصل إلى اتفاق".
وأضافوا: "نحن ندعو رئيس الوزراء، لا تستسلموا لضغوط المتطرفين، الذين يستخدمون الرهائن كذريعة لمواصلة شن الحرب. حان الوقت لاختيار الحياة. أولئك الذين خذلونا - يجب أن يعيدوهم".
وقد قامت المجموعة بنصب ملصقات لبعض النساء اللاتي ما زلن محتجزات في غزة كجزء من المظاهرة.
وكانت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، تظاهرت أمس الأربعاء، أمام مقر إقامة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تل أبيب، مهددة بتصعيد احتجاجها.
وذكرت "هآرتس"، أن الخطوات التصعيدية ستتمثل في فرض حصار على صناع القرار، عبر محاصرة الكنيست بمليون متظاهر، ومحاصرة وزارة الأمن، وأكدت العائلات أنه إذا فشلت الحكومة في التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى فسيكون ذلك لاعتبارات سياسية.