الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بخميس العهد
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية وهو احتفال خميس العهد، وهو اليوم الذي أسس فيه المسيح طقس الإفخارستيا أو التناول وهو المرحلة الختامية في كل القداسات الإلهية في كل مكان في العالم.
وتحدث الباحث مينا موريس، لـ"الدستور" عن طقس زفة يهوذا الخائن، وقال إن هذه الزفة عكس بقية الزفات الكنسية التي تبدأ من الناحية اليُمنى، بينما تبدأ هذه الزفة تحديدًا من الناحية اليُسرى.
وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو أن زفات الكنيسة عامة تسير عكس عقارب الساعة؛ لأن الكنيسة لا تسير وفق لمعايير العالم ومبادئه بل أنها تستوحس مبادئها من السماء، إلا زفة يهوذا الخائن الذي سار مع العالم لذا فتكون زفته مع عقارب الساعة وليست عكسها.
وقال الأنبا بنيامين، مُطران الكنيسة الأرثوذكسية في المنوفية، في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية، عن خميس العهد إن الأعياد السيدية تظهر أن السيد المسيح ليس شخصًا عاديًا يموت كبقية البشر وإنما هو الرب المتجسد لاجتياز الآلام ليتمم الفداء وليهزم الموت ويعلن الحياة، لقد دخل الرب الآلام وهو يحمل قوة القيامة وبسلطانه الإلهي على كل قوَى الشر (الملك الذي دخل معركة يضمن النصرة فيها).