"الإصلاح والنهضة" يطالب بإضافة ملف "تكنولوجيا المعلومات" ضمن ملفات الحوار الوطنى

دعا هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة الأمانة الفنية للحوار الوطني بإفراد ملف مستقل ضمن المحور الاقتصادي تحت مسمى "ملف تكنولوجيا المعلومات واقتصاد التقنية" واصفًا ذلك الملف بأنه "طوق نجاة" حقيقي لدعم الاقتصاد المصري من جهة ولتعزيز تمكين الشباب اقتصاديًا من جهة أخرى.

وأضاف عبدالعزيز أن العمل على هذا الملف من خلال الحوار الوطني يمثل ترجمة حقيقية للرؤية الملهمة التي عرضها الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من مناسبة آخرها في افتتاح مركز البيانات في وقت سابق من هذا الأسبوع، مؤكدًا بأن إحدى أهم أولويات الحوار الوطني والنخب المصرية هي في ترجمة التوجهات التنموية للدولة المصرية إلى واقع ملموس.

المجالات التقنية تتسم بطبيعتها بالسرعة والديناميكية 

وأشار هشام إلى أن الملف يحوي من وجهة نظر حزب الإصلاح والنهضة 4 قضايا مهمة، وهي: موقع تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد التقني في خريطة الاستثمار المصري، الفرص والتحديات أمام توطين تكنولوجيا المعلومات واقتصاد التقنية في مصر، العامل البشري في مجال تكنولوجيا المعلومات واقتصاد التقنية، تحديات وفرص الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات واقتصاد التقنية.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن هناك فرصة تاريخية لوضع مصر على خريطة العالم في ذلك المجال، وبأن المجالات التقنية تتسم بطبيعتها بالسرعة والديناميكية والتغير المستمر، وبأن اقتناص تلك الفرصة الآن سيمثل تموضعًا مهمًا للدولة المصرية اقتصاديًا في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وكان قد قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه من المهم الاستمرار في الحوار الوطني، مشيرًا إلى أنه لدينا فرصة أكبر لاستيعاب بعضنا البعض.

ولفت خلال كلمته في حفل إفطار الأسرة المصرية، إلى أن الحوار الوطني طرح فيه موضوعات اقتصادية ومجتمعية وإنسانية وثقافية خلال الفترات الماضية.

وأوضح، أن مخرجات الحوار الوطني تتعدى 90 توصية ومقترحًا، مؤكدًا الاستمرار في تنفيذ إجراءات إصلاح المسار الاقتصادي، كما أكد دعم الطبقات الأولى بالرعاية.