طبيب متطوع لعلاج مصابى غزة يروى حقيقة ما رآه كشاهد عيان فى القطاع
قال الدكتور أحمد عبدالعزيز، أستاذ جراحات العظام والمفاصل بطب القصر العيني، والمتطوع لعلاج مصابي غزة، إن كل إنسان عليه واجب لا يفكر في المخاطر، وكل إنسان يؤدي دوره والله هو خير حافظ.
وأضاف عبدالعزيز خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة المحور، متحدثًا عن حقيقة ما يحدث على أرض الواقع، قائلا: "دخلت إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح في الجنوب وبعد ذلك أخذنا تصريح بالتوجه ناحية الشمال وهي المنطقة المعزولة ولا يوجد بها أي خدمات طبية؛ بسبب الحصار وضرب المستشفيات وقتل الأطباء وتهجيرهم إلى الجنوب واعتقالهم".
وتابع: المستشفى التي ذهبت إليها في شمال غزة كان بها طبيب واحد للعظام وحيد، وكان بيته مقصوف، وباعتباري شاهد عيان فإن كمية الدمار الموجودة في قطاع غزة لا يمكن تخيلها، فلا يوجد بيت قائم يصلح للسكن والبيوت كلها ركام، والركام عبارة عن مقابر جماعية للسكان، لأنه لا توجد معدات تصلح أو تقوى على رفع الأنقاض لاستخراج الضحايا.