برلمانى: لقاء الرئيس السيسى ونظيره البوسنى يعكس عمق العلاقات بين البلدين
قال النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس دولة البوسنة والهرسك يعكس العلاقات المتميزة بين البلدين.
وأوضح عباس، في تصريحات صحفية له، أن زيارة رئيس البوسنة لمصر في هذه الفترة تأكيد على نجاح الدولة، بقيادة الرئيس السيسي، في ملف ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي والعربي والإفريقي.
وأكد عضو مجلس النواب أن هذه الزيارة دليل على موقف مصر الراسخ باحترام سيادة ووحدة أراضي البوسنة والهرسك، واستعداد الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، لدعم كافة الدول لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وأشار النائب زكي عباس إلى أن تطرق اللقاء لمجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك تأكيد على دور مصر المحوري في تهدئة التوتر الإقليمي، وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي يستغل كافة لقاءاته الدولية لتوحيد الجهود الدولية لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإغاثيـة لمنـاطق القطـــاع كافــــة، مع الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإنفاذ دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
وعى بالدور المصرى
واختتم النائب زكي عباس تصريحاته بأن المجتمع الدولي أصبح على وعي وإدراك كاملين بأن الدور المصري في الشرق الأوسط وإفريقيا تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية لا غنى عنه، وأن استقرار مصر يعني استقرار المنطقة بأسرها؛ لأن مصر هي الداعم الحقيقي للاستقرار والأمن بالمنطقة، وهي مفتاح السلام.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد قال إن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع البوسنة والهرسك، حيث تحملت مسئوليتها كدولة راعية للسلام في العالم من خلال مشاركتها في عملية حفظ وبناء السلام في البوسنة والهرسك.
وأكد الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع "دينيس بيتشيروفيتش" رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، بقصر الاتحادية أمس، موقف مصر الراسخ باحترام سيادة ووحدة أراضي البوسنة والهرسك، واستعدادنا للتعاون مع مختلف مكونات مجتمع البوسنة والهرسك بالشكل الذي يحقق الاستقرار والتنمية فيها.
كما تقدم الرئيس السيسى بالتهنئة بمناسبة موافقة المجلس الأوروبي مؤخرًا على فتح باب مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى الاتحاد الأوروبي، متمنيًا التوفيق والتقدم على هذا المسار المهم لمستقبل البلاد.