أول رد من زاهى حواس بعد حملة الهجوم ضده من الإعلام الإسرائيلى
قال الدكتور زاهي حواس، عالم آثار مصري، إن ما كُتب عن الأنبياء في مصر بالقرآن الكريم والإنجيل لا يثبت صحة حديث اليهود بشأن وجود برديات إسرائيلية على الأراضي المصرية، معبرًا: "أغلب البرديات الموجودة في المتحف المصري مترجمة، وبالتالي أقاويل اليهود كذب".
الآثار المصرية خالية من المشاركة الصهيونية
وأكد حواس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " مصر جديدة" مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع عبر فضائية "، أن الكيان الصهيوني لا يمتلك أي تاريخ أثري في مصر، معبرًا:" اليهود قالوا إنني ضد السامية".
مشاعر الكره لإسرائيل
وأشار إلى أن عام ١٩٨١ قامت إسرائيل بضرب الأطفال في لبنان، وبالتالي قامت مظاهرة من قبل العرب ووبعض اليهود ضد إسرائيل، ومن هنا جاءت كذبة أنه ضد السامية، معبرًا: "أنا سعيد إن اليهود قالوا عني أنني كاره لإسرائيل".
تفاصيل حملة الهجوم على زاهي حواس
الجدير بالذكر أن الإعلام العبري شن هجومًا حادًا على الأثري زاهي حواس، واصفًا إياه بـ"الكاره لإسرائيل"، وذلك لإنكاره كل ما هو مذكور عن مصر في "العهد" القديم - الكتاب المقدس لليهود" بحسب ما زعمه موقع "hidabroot" الإخباري الإسرائيلي.
وأضاف الموقع: "المشكلة ليست فيما هو مدفون تحت الرمال من آثار مصر، ولكن فيما هو تحت يد ذلك الكاره لإسرائيل، رئيس هيئة الآثار في مصر، الذي يرى أن إنكار كل ما كتب عن مصر في الكتاب المقدس ليس صحيحًا، على الرغم من أن الكتاب المقدس يفترض أنه مقدس، بالنسبة للمسلمين أيضًا".