قبل إعلان الفائز بـ"البوكر العربية" بساعات.. أين كان كُتاب القوائم القصيرة وقت إعلانها؟
نشر موقع الجائزة العالمية للرواية العربية؛ سلسلة من اللقاءات مع عدد من الكتاب الذين وصلت أعمالهم للقائمة القصيرة لعام 2024 وأشقائهم؛ وهم: "أحمد المرسي رواية «مقامرة على شرف الليدي ميتسي» مصر، وأسامة العيسى مؤلف رواية «سماء القدس السابعة» من فلسطين، ورجاء عالم عن رواية «باهبل: مكة Multiverse 1945-2009» من السعودية".
ومن المقرر إعلان مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، في الساعة السابعة والنصف من مساء غدٍ الأحد، في فندق فيرمونت باب البحر- خور المقطع - أبوظبي، اسم الرواية الفائزة بجائزة «البوكر» العربية.
قبل إعلان اسم الفائز؛ وجه موقع الجائزة العالمية للرواية العربية من بين أسئلة اللقاءات التي نشرت؛ تساؤلًا عن المكان الذى كانوا فيه وقت الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة؟ وماذا كانت ردود أفعالهم؟؛ وهو التساؤل الذى تنوعت إجابات عدد من الكتاب عليه بينما كنت في المنزل مع أسرتي، وفي فرنسا.
أحمد المرسي: فى المنزل مع أسرتي
قال الروائي المصرى أحمد المرسي، مؤلف رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي": "كنت في المنزل مع أسرتي منتظرًا إعلان النتيجة، حيث كنت على علم مسبق بتوقيت الإعلان، وبالطبع كانت سعادتي بالغة بالتأهل للقائمة القصيرة، فهو تقدير وشرف كبير بالنسبة لي ولمشروعي الأدبي".
أسامة العيسي: في منزلي لم أغادر مدينة بيت لحم
قال الكاتب الفلسطيني أسامة العيسي مؤلف رواية "سماء القدس السابعة": "كنت في منزلي. لم أغادر مدينة بيت لحم، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بسبب الإغلاقات، والحواجز، وما يتعرض له الناس عليها. لم أتوقع إدراج روايتي في القائمة القصيرة، مع ازدحام أسماء أدبية كبيرة وازنة في القائمة الطويلة، وكذلك نخبة من روايات تظهر المدى التقني ودهشة المواضيع، الذي وصلت إليه الرواية العربية الحديثة. تلقيت اتصالًا من ناشري خالد الناصري، يهنئني. هاجس ما يجري في غزة، كان مخيمًا على كلينا. سعدت أكثر بإدراج رواية باسم خندقجي، وهو شخص غالٍ عليّ".
رجاء عالم: وصلنى الخبر حين كنت في مدينة لوز سانت سوفور
قالت الكاتبة السعودية رجاء العالم مؤلفة رواية "باهبل: مكة Multiverse 1945-2009":
"وصلني الخبر حين كنت في مدينة لوز سانت سوفور، لوز تعني الضوء وهي المدينة بين جبال البرانس والتي تشع بضوء خاص قال عنه الكاتب الفرنسي فيكتور هيجو إنه شق الضوء الذي يقود القادم من بين ظلمات الوديان بين تلك الجبال الشاهقة".
جدير بالذكر أنه، وصلت أعمال كل من ريما بالي وروايتها «خاتم سليمي» من سوريا، ورواية باسم «قناع بلون السماء» للكاتب باسم خندقجي من فلسطين، ورواية «الفسيفسائي» لعيسى ناصري من المغرب.