"عمار" عن حملة مقاطعة الأسماك: تحمى المواطن البسيط من جشع التجار
أعلن النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، عن دعمه حملة مقاطعة الأسماك في المحافظة، لمواجهة جشع التجار، موضحا أنه ليست هناك أي مبررات لزيادة أسعار الأسماك، ومن ثم تم إطلاق دعوات مقاطعة لتناول الأسماك في بورسعيد، والتي كان لها تأثير كبير، خاصة أنه بعد مقاطعة المواطنين تناول الأسماك بعد زيادة أسعارها، انخفضت الأسعار إلى أكثر من 50% و60%، كما أن 70% من المحال في المحافظة أغلقت بسبب عدم سماح التجار بالبيع للمحلات.
وأضاف "عمار" أن هناك ضرورة لمساندة ودعم جهود القيادة السياسية والحكومة في ملف خفض أسعار السلع من خلال حملات المقاطعة للسلع التي تزيد أسعارها بشكل غير مبرر، وهو ما يتطلب نشر هذا الوعي من أهالي محافظة بورسعيد في جميع المحافظات، لافتا إلى أن الدولة المصرية عملت خلال الفترة الماضية على الإفراجات الجمركية لكميات كبيرة من السلع، وهو ما كان ينبغي أن ينخفض سعرها، إلا أن جشع التجار جعلهم يرفعون أسعار عدد من السلع.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الهدف الأول من حملة المقاطعة مراعاة المواطن البسيط وعدم المغالاة عليه في سعر السمك بخلاف السلع الأخرى، لافتا إلى أن هذا الأسلوب يحقق جميع أهدافه، وفي مقدمتها عودة الاستقرار إلى أسعار مختلف السلع، كما أنه يعد دعمًا حقيقيًا لجهود الدولة في الرقابة على الأسواق والأسعار ومواجهة احتكار السلع، كما أنه يجب تفعيل الرقابة على أسواق السمك في المحافظات الساحلية لمنع جشع التجار الذي لا يعاني منه إلا المواطن المصري البسيط.
وأشار "عمار" إلى ضرورة أن تنتقل حملة مقاطعة الأسماك للسلع الأخرى التي ترتفع أسعارها بشكل مبالغ فيه، مثل اللحوم والدواجن، لافتا إلى ضرورة تخفيض أسعار المنتجات الغذائية الأخرى على غرار اللحوم الحمراء والدواجن وعدم قصر الأمر على الأسماك، خاصة أن حملات المقاطعة تعطي درسا قويا لكل من تسول له نفسه محاولة استغلال الشعب ويستغل الظروف لرفع الأعباء على المواطن البسيط.