لتفادى مخاطر ارتفاع الحرارة.. استشارى تغذية توصى بشرب المياه والسوائل الشفافة
قالت هبة عبداللطيف، استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للأورام، إن الجسم في حالة من التوازن المستمر ويحاول دائمًا إصلاح نفسه بنفسه ولا بد أن نمده بما يساعده على ذلك لعمل توازن، مثل المياه، والأملاح، والسوائل، وبعض الأطعمة التي تساعد على الاحتفاظ بالمياه والأملاح ومعدل الحرارة داخل الجسم.
وأضافت عبداللطيف، اليوم، خلال لقاء لها ببرنامج "8 الصبح"، المُذاع عبر قناة "dmc"، أن الأشخاص معرضون للإنهاك الحراري والإصابة بضربات الشمس خلال فصل الصيف حتى داخل منازلهم، مشيرةً إلى أن كبار السن والأطفال ذهبوا للمستشفيات خلال أحد السنوات التي اتصف صيفها بارتفاع شديد في درجات الحرارة.
وأوصت استشاري التغذية العلاجية، بضرورة الإكثار من شرب المياه والتحذير من الإفراط في تناول بعض السوائل ظنًا من البعض أنها بديل للمياه مثل المشروبات الغازية والعصائر، موضحة أن السوائل الشفافة هي الوحيدة البديلة لشرب الماء.
وأشارت إلى أن إحساس العطش هو أول درجة من درجات الجفاف، قائلة: "لو عطشت يبقى دي أول درجة من درجات الجفاف ولو بتشرب من غير عطش يبقى مفيش جفاف ويجب أن نجعل شرب المياه عادة ولا ننتظر العطش مينفعش تفضل تشرب بكميات كبيرة لما تكون عطشان ولكن ترتشف المياه على مرور اليوم".
وعددت استشاري التغذية العلاجية، مخاطر ارتفاع الحرارة والتعرض لضربات الشمس، من الإنهاك والإعياء والتعب الشديد الذي قد يصل إنسان إلى تغيرات واضطراب في درجة الوعي وارتفاع درجات الحرارة لتصل إلى 40 درجة، إضافة إلى تحذيرها من تناول المسبكات والموالح والأطعمة الحارة لأنها تعمل على رفع درجة حرارة الجسم.
ووجهت نصيحة لكل منزل به كبار في السن، قائلة: "لو في حد عنده شخص مسن في البيت نقول لهم مراكز العطش في المخ بتبقى مش فعالة قوي ومش بيحسوا بالعطش وعلينا نخليهم يشربوا مياه كتير وبتبقى حركتهم ثقيلة وبيخافوا من شرب المياه الكتير عشان دخول الحمام كتير، ولو حد مش بيحب يشرب ميه يعملها بشرائح ليمون أو نعناع أو يضاف لها أي سوائل شفافة".