مباحث تموين الغربية تحرر 122 مخالفة متنوعة
تمكنت مباحث التموين بمحافظة الغربية، بقيادة العقيد عمرو الطوحي، رئيس المباحث، من ضبط عدة مخالفات تموينية متنوعة بمراكز ومدن المحافظة خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في إطار إحكام الرقابة على الأسواق ومصادرة السلع المغشوشة والفاسدة.
تلقى العقيد عمرو الطوخى، مدير مباحث التموين بالغربية، إخطارًا بتحرير 122 مخالفة متنوعة شملت البيع بأزيد من التسعيرة، وعدم الإعلان عن الأسعار، وتلاعب في الأوزان، وسلع مجهولة المصدر ومغشوشة، ومنتهية الصلاحية، وتم التحفظ على المضبوطات، واتخاذ الإجراءات القانونية نحو أصحاب المخالفات، وإخطار النيابات المختصة.
تكثيف الحملات التموينية على المحال التجارية
كان مدير أمن الغربية، قد وجه مباحث التموين بتكثيف الحملات التموينية والرقابية المفاجئة على المحال التجارية والمخابز ومصانع المواد الغذائية ومحطات المواد البترولية للتأكد من صلاحية المعروض ومدى مطابقته للمواصفات القياسية والاشتراطات الصحية، والتصدي بكل حزم لظاهرة تهريب السلع المدعمة وبيعها بالسوق السوداء، وتطبيق القانون على المخالفين.
من جهته، أكد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، متابعة الحملات التفتيشية التي يتم تنفيذها بالغربية في مختلف قرى ومدن المحافظة استعدادًا لأعياد الربيع وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية بشأن التصدي لكافة أشكال الغش التجاري ولأي محاولات للتلاعب بالأسعار والمساس بالأمن الغذائي للمواطن، إلى جانب توفير احتياجات المواطنين من السلع بالأسعار المناسبة.
وعلي صعيد منفصل، واصلت أسعار أغلب أنواع الأسماك في أسواق الأسماك بمحافظة الغربية، في الانخفاض وذلك لليوم الثالث على التوالي بنحو تراوح ما بين 10و20 جنيهًا، وبذلك يحقق السمك انخفاضًا سعريًا على مدار الثلاثة أيام ما بين 60 و70 جنيهًا لأغلب أنواع الأسماك، كان من بينها البلطي وقشر البياض والمكرونة السويسي والدنيس والجمبري، وهى الفئات الأعلى في أسعار الأسماك.
يذكر أن المواطنين في محافظة الغربية، انضموا لحملة "خليه يعفن" لمواجهة غلاء أسعار السمك، حيث ألقت الحملة بظلالها على أسعار الأسماك، محققة انخفاضًا غير متوقع.
وشهدت الأسواق تأثيرًا كبيرًا بسبب حملة "خليه يعفن" التي تهدف إلى مقاطعة شراء الأسماك لمدة شهر وتزداد شعبية هذه الحملة يومًا بعد يوم وتحقق نجاحًا في تخفيض الأسعار في مختلف المحافظات.
وتعبّر الحملة عن غضب واستياء المواطنين من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها، حيث يرون أن ارتفاع أسعار الأسماك يؤثر سلبًا على قدرتهم الشرائية وقدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتهدف الحملة إلى إرسال رسالة قوية بأهمية توفير سلع غذائية بأسعار معقولة للمواطنين.