شاب فلسطيني يروي معاناته مع الحرب: "نصف عيلتي استشهدوا" (فيديو)
حرب مستمرة ودماء الشهداء في كل مكان في قطاع غزة، ما يقرب من 200 يوم على حرب الإبادة الصهيونية والتي تعتبر من المجازر المستمرة على مدار الساعة وكأن ضمير العالم تبلد من مشاهد الدماء غير المسبوقة والوحشية والتي راح ضحيتها الآلاف من الكبار والصغار والنساء، نازحين في مخيمات الإيواء ينتظرون الطعام والمساعدات من أجل استمرار الحياة.
انتهاء القطاع الصحي بنسبة 90%
قال مهند فريد، طالب فلسطيني من سكان غزة يدرس في تركيا من خلال فيديو لـ"الدستور":" نحن سكان أهل غزة نعيش فترة صعبة، كل يوم يقسط ما لايقل عن 150 شهيد،و 500 جريح، القطاع الصحي أنتهي بنسبة 90%، والمرضى مش لاقيين مستشفيات يتعالجوا فيها، والأدوية غير كافية لسد الإحتياجات، نتيجة العدوان الغاشم من القفص الإسرائيلي علي قطاع غزة".
أصعب المواقف طفل بدون أكل
وحكى مهند عن معاناة الصغار في رمضان والتي تعتبر من أصعب المواقف التي مرت عليه لأنهم اعتادوا علي الموت والقصف، ولكن في رمضان أثناء توزيع الطعام علي النازحين في مخيمات الايواء انتهاء الطنجرة ويبكي الطفل لأنه يرجع لوالدته بالصحن بدون طعام.
الاحتلال كاذب ورفح الفلسطينية ليست أمنة
وأضاف مهند:" يدعي الإحتلال الإسرائيلي بأن منطقة رفح الفلسطينية أمنه وهذا ليس صحيح، ويستهدف في رفح المدنيين يوميًا بدون رحمة، وفائة إنهيار والمباني فوق رؤسنا وكل ما هو تحت مرايات عينه للقضاء علي سكان غزة البؤرة الطاهرة في فلسطين حتي الآن".
استشهاد نصف عائلة مهند
ويروي مهند عن معاناة أهله في غزة:" أهلي متواجدين في رفح من الجانب الفلسطيني من النازحين في أماكن الإيواء، وعلي تواصل معهم لأن الموت هناك أمام الجميع في أي وقت، نزلوا الجوامع فوق رؤوس المصليين، وأستشهد عدد كبير من أقاربي ما يقرب من 45 شخص، والموت أمام أعيننا في أي وقت وحين".
جهود الدولة المصرية ورئيسها
وأوضح مهند عن جهود الدولة المصرية قائلا:" بنشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي علي وقفه بجانبنا في قطاع غزة، وهو كان الداعم الأول في إدخال المساعدات لأول مرة في قطاع غزة، ونثمن جهوده الحديثة والماسعي التي يقدمها في سبيل وقف إطلاق النار وانهاء المعاناة والحصار عن أهلنا في قطاع غزة".
وطالب مهند كافة مجتمع الدولة ومنظمة حقوق الإنسان، والأمم المتحدة بمساعدة غزة لوقف العدوان بشكل فوري علي كافة القطاع.