الحركة الوطنية مهنئة المصريين بعيد تحرير سيناء: رسّخت قدسية رسالة قواتنا المسلحة فى الدفاع عن الوطن
وجه الدكتور محمد مجدي، أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء في 25 أبريل، موضحا أن ذكرى تحرير سيناء من أعظم الملاحم العسكرية والدبلوماسية في تاريخ الدولة المصرية، وفيه تجسدت قيمة وعظمة شامخة وباقية إلى الآن، ورسخت قدسية رسالة قواتنا المسلحة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على كرامة ومقدرات شعبه، كما أنها أثبتت أن أبناء مصر لا يفرطون في شبر واحد من أرضهم مهما كلفهم الأمر.
محفور في وجدان الشعب
وأضاف "مجدي"، أن عيد تحرير سيناء سيظل محفورا بقوة في وجدان الشعب المصري، فهو يعبر عن صمود المصريين وتصديهم للعدو الإسرائيلي، وكذلك يعد تأكيدًا على وحدة الوطن المصري، وأن جميع أجزائه لا تتجزأ، ويُجسد قيم التضحية والفداء التي قدمها شهداء مصر من أجل تحرير أرضهم، وانتصار للإرادة والصمود للشعب المصري في وجه الاحتلال، تلك الذكرى التي قدم فيها أبناء مصر البواسل أرواحهم ودمائهم فداءً للوطن؛ فضربوا أروع الأمثلة في البطولة الخالصة والوطنية الصادقة، من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، أن الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة نجحت في خلق واقع متميز وملموس على أرض سيناء بعد أن عملت على إدماجها في قلب عملية التنمية الشاملة على كل الأصعدة خلال عقد من الزمن، بالتزامن مع تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها، حيث شهدت سيناء خلال السنوات الماضية قفزات ملموسة في تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وبناء الإنسان والارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، علاوة على تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية وربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية.
وأوضح "مجدي"، أن سيناء شهدت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تنمية شاملة ومشروعات كبرى غير مسبوقة من خلال خطة إنشاء خدمات متكاملة انتهجتها الدولة، بالإضافة إلى حرص الدولة على استغلال كل الموارد المتاحة في سيناء ووضعها في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار، كما لم تدخر الدولة جهدا في حربها للقضاء على الإرهاب، وإعادة تعميرها من جديد، وخصصت الدولة ميزانية كبرى من أجل إعادة الإعمار.