إسرائيل تواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.. وخبير يوضح السبب
ما زالت إسرائيل تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتستهدف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قوافل المساعدات الإنسانية بقطاع غزة.
وتستمر حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، أسفرت عن وقوع آلاف الشهداء والجرحى إلى جانب تدمير البنية التحتية للقطاع كافة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: تستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
وأشار عبدالعاطي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن مجموع المساعدات لا يفضي في أفضل الأحوال، من 5 إلى 8% من احتياجات سكان قطاع غزة.
عبدالعاطي: إسرائيل تعلن السماح بإدخال المساعدات وتعرقل مساعدات أونروا والمنظمات الدولية
وأوضح عبدالعاطي أن سلطات الاحتلال تعلن عن أنها تسمح بإدخال المساعدات، وبنفس الوقت تمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، والمنظمات الدولية من إدخال المساعدات، متابعًا: "مجموع ما دخل لا يكفي احتياجات 2% إلى 3% من احتياجات السكان، وما دخل لا يكفي لوقف المجاعة والعطش والجوع والأمراض والوفيات التي باتت ترتفع بالعشرات جراء المجاعة".
وأكد عبدالعاطي أن قطاع غزة يعاني من مجاعة حادة أغلبها في شمال غزة، مشددًا على أن هذا يتطلب تدخلًا دوليًا لإلزام إسرائيل بمسئولياتها وتنفيذ تدابير قرارات محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة بضرورة وسرعة إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة.
أبوالغيط: إسرائيل تمارس الاغتيال المعنوى للشخصيات الأممية التي تفضح أكاذيبها
وسبق وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط: إسرائيل تسعى لكتم الأصوات التي تتحدث باستقلالية حول مذبحة غزة، ولا يمكن تحت أي معيار اعتبار الجرائم الإسرائيلية محصلة أخطاء أو خسائر جانبية للعمل العسكري.
وأكد أن الجرائم الإسرائيلية هدفها العقاب الجماعي للسكان والقضاء على الحق الأساسي للفلسطينيين، وهو حقهم في الحياة على أرضهم، كما أعرب أبوالغيط عن دعمه للمقررة الأممية في فلسطين لمواجهة حملات التحريض التي تتعرض لها والاتهامات المرسلة التي توجه إليها بمعاداة السامية.
وقال إن إسرائيل تمارس نوعًا من الاغتيال المعنوي للشخصيات التي تفضح أكاذيبها وخداعها للرأي العام العالمي.