"الذاكرة الاجتماعية".. قصة ترجمة لهدى زكريا ظلت 10 سنوات حبيسة إدارج "القومى للترجمة"
أعلنت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسي والعسكري، عن قرب صدور ترجمتها لكتاب بعنوان "الذاكرة الاجتماعية" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ لافتة إلى أنها تقدمت بها منذ عشر سنوات إلى المركز القومي للترجمة؛ إلا أنه ظلت حبيس الأدراج ولم تصدر عنه.
وأضافت أستاذة علم الاجتماع السياسي والعسكرى، على هامش فعاليات حفل توقيع ومناقشة كتاب "خلف خطوط الذاكرة.. سيرة ذاتية لجيل الأجيال المؤجلة" للدكتور خالد منتصر؛ وذلك ضمن فعاليات حفل توقيع ومناقشة الكتاب فى مكتبة مصر العامة بالدقى؛ مساء السبت، أن كتاب "الذاكرة الاجتماعية" يتضمن كلمات تتشابه مع ما ورد فى كتاب "خلف خطوط الذاكرة"، منها أن الذاكرة الفردية هي ذاكرة اجتماعية؛ وهو ما يتشابه مع ما ورد فى كتابه من أفكار ورؤى.
وكان الكاتب خالد منتصر قد عرف كتابه من قبل؛ قائلًا: "هى سيرة ذاتية ليست عن شخص، لكنها عن زمن وجيل، زمن فرم جيلًا، وجيل خذله زمن، جيل ولد في ضباب، وسيرحل في سراب، جيل عاش أكثر من ثورة، لكنه حتى لحظة وداعه عن تلك الدنيا لم يذقها، ولم يحدد معناها بعد، حضر بذور اليسار، وحضر أيضًا جمع الإخوان للثمار، بطل روايتنا، ليس بطلًا، لكنه مجرد متسائل، على الدوام متهم بحيازة عقل، مدان بجريمة تفجير سؤال،لجأ إلى أوراقه كي يلملم فيها سذاجاته وشطحاته ووثائق اتهاماته، وقف خلف خطوط الذاكرة وأطلق الرصاص، يتمنى أن يكون ما اصطاده من الأحراش قابلًا للهضم، وألا يكون تاريخ صلاحيته منتهيًا".
وصدر لخالد منتصرالعديد من المؤلفات؛ من أبرزها: “وهم الإعجاز العلمي”، الختان والعنف ضد المرأة، آيات علمانية عماد نصر ذكرى، فوبيا العلم، دفاعا عن العقل، هل هذه حقا بديهيات دينية؟، لماذا انتصر العلم المزيف؟، الجنس تواصل لا تناسل، بورتريهات بألوان الشجن، أبو بكر عزت...مكان في القلب، العلم بين المعمل والمسجد".