برلمانى: مصر تسعى لإنقاذ المنطقة من خلال احتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
أكد النائب الدكتور حسين خضير، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أهمية الموقف المصري الداعي لوقف التصعيد المتبادل بين إسرائيل وايران، مضيفا أن تحركات مصر واتصالاتها هدفها احتواء الصراع قبل استفحاله وعدم الانزلاق إلى دائرة الرد والرد المتبادل بما يدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية.
مصر حذرت من هذه الدائرة المفرغة من العنف والحرب
وأوضح خضير، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، اليوم، أن مصر سبق وحذرت من هذه الدائرة المفرغة من العنف والحرب، مؤكدا أن السبب الرئيسي وراء التطورات الحالية يعود إلى إصرار إسرائيل على عدم وقف العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
وأضاف أن وقف الحرب على غزة والعودة لمسار التسوية السياسية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، الطريق الوحيد لوقف التدهور الحالي ووضع نهاية للحرب.
وتابع أن موقف مصر هدفه إنقاذ المنطقة من الانزلاق للدمار والحرب الواسعة وانطلاقا من دورها.
واختتم بالإشادة بموقف مصر وإعرابها عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، إثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومُسيّرات ضد مواقع فى إيران وسوريا، ومطالبة الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، مضيفا: "هي رسالة مصرية في وقتها بخطورة القادم وآثاره على المنطقة برمتها ما لم يتم احتواؤه".
مصر تطالب إيران وإسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس
وكانت قد طالبت مصر، إيران وإسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، محذرةً من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة، وآثارها الخطيرة على أمن وسلامة شعوبها.
وأعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أمس الجمعة، عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك على إثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومُسيّرات ضد مواقع في إيران وسوريا.
وأكدت مصر أنها ستستمر في تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجاري.