3 أشهر بين الكتب بسبب "أخناتون".. قصة محمد صبحى مع "الفراعنة"
كتب الفنان محمد صبحي عبر صفحة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أن صورة له يجسد فيها دور "أخناتون"، في فيلم بنفس العنوان، قائلًا: "هذه الصور أثناء تحضير فيلم أخناتون عام ١٩٧٢، رغم أن الفيلم لم يُنفَّذ لضخامة ميزانيته، ورغم مرارة شادي عبدالسلام ومرارتي على عدم تنفيذ حُلمنا معًا؛ إلا أنني أخبركم بشئ في كل تجربة حتى إن لم تكتمل تستفيد وفِي كل أزمة أو عتمة تحيط بك لابد من ظهور شعاع نور".
وتابع صبحي "وعيت من تجربة أخناتون أنني غير مُلم بالتاريخ الفرعوني، لم أكن أعرف سوي مينا موحد القطرين وخوفو وخفرع ومنقرع"، ولفت إلى أن " كنّا في الأقصر أثناء رسم الشخصيات وأتي إلى جرسون شاب من الأقصر أسمر الوجه ابتسامته جميلة لم تفارقني لحظة، وقال لي نصًا "أنا أعرف مصر أكثر منك أعرف تاريخها" ومنذ هذة اللحظة ولمدة ثلاث أشهر وأنا أقرأ كتب عن التاريخ الفرعوني لم اترك كتابًا عشقت مصر لتاريخها وعشقت هذا الشاب وكانت استفادتي كبيرة من هذة التجربة وهي الثقافة والقراءة في تاريخ حضارة عظيمة الحضارة الفرعونية بجانب تعاملي مع مخرج عبقري مثل شادي عبدالسلام".
وختم "صبحي": "أتمني أن يعي المصري تاريخه، وأتمني أن تستفيدوا من كل تجربة في حياتكم حتى إن كانت مؤلمة".
ذكر الفنان محمد صبحي، في عدد من اللقاء التليفزيونية إلى أهم وأبرز الكتب التي لجأ اليها،واستعان بها في تحضيره لتجسيد "أخناتون": "والتي منها موسوعة سليم حسن، وأعمال جيمس هنري برستيد في تاريخ مصر القديم".
جيمس هنري برستيد وفجر الضمير
جيمس هنري برسيدهو عالم آثار ومؤرخ أمريكين من أشهر علماء الآثار والمصريات، له العديد من المؤلفات والاكتشافات الأثرية المصرية لكن كتابه الأكثر شهرة على الإطلاق هو كتاب " فجر الضمير" الذي أثبت فيه بالأدلة التاريخية والأثرية المؤكدة أن الحضارة المصرية القديمة هي مهد الأخلاق والقيم والحضارة ومنبعها الذي انتشرت منه إلى مختلف بقاع العالم.
سليم حسن وموسوعة مصر القديمة
يعد أحد أعلام المصريين في علم الآثار، قدَّم العديد من الدراسات الرائدة في هذا المجال، كان منها عملُه الأبرز «موسوعة مصر القديمة»، ذلك العمل الذي يتكوَّن من ثمانية عشر جزءا، كما كان له العديد من الاكتشافات الأثرية في المنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة، ويُلقَّب بعميد الأثريين المصريين.