الفنان الفلسطينى غنام غنام: المسرح يوقظ الروح والحرية
وجه الفنان الفلسطيني غنام غنام، الشكر لـ المجلس الأعلى للثقافة، ولجنة المسرح، لدورهما في تنظيم ندوة "فلسطين في المسرح المصري"، واختياره عرضه المسرحي "بأم عيني" لتقديمه بساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية.
وأضاف الفنان غنام غنام، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": أشكرهم لاختياري عرضي المسرحي "بأم عيني" ليكون هنا بين أهلى وأصدقائي في القاهرة.
ومن خلال عرضه المسرحي "بأم عيني" تمكن غنام غنام من تقديم رسالته، قائلًا: أدرت أن أطلق تحية عالية من هنا من أرض مصر التي لم تتخل يومًا عن القضية الفلسطينية، وتحية لأهل فلسطين ولأهلنا في قطاع غزة، فهم يواجهون أبشع مجزرة بربرية في تاريخ البشرية.
وعن عرض "بأم عيني" الذي قدمه أمام الجمهور، في ساحة الهناجر بدار الأوبرا، يصفه: هو بالنسبة لي رسالة وليس مجرد عرض مسرحي، ودائمًا المسرح يوقظ الروح، ويوقظ الرغبة في الحرية وفي الكرامة، وهذا ليس متعلقًا بفلسطين فقط وإنما متعلقًا بكل شئ في الحياة، وهذه هي رسالة المسرح الأساسية.
عن عرض "بأم عينى 1948" للفنان غنام غنام
في إطار برنامج المائدة المستديرة "فلسطين في المسرح المصري" قدم الفنان غنام غنام، العرض المسرحي "بأم عيني 1948" بساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية، والعرض من تأليف وإخراج وبطولة الفنان غنام غنام.
والعرض المسرحي "بأم عيني" يتعمق فى القضية الفلسطينية بأسلوب وأداء مؤثر وصادق لفنان فلسطينى يوثق ويرصد زيارة حقيقية (غير معلنة) للأرض المحتلة منذ 1948 والتى قام بها الفنان غنام غنام عام 2017، حيث رصد انتصارات يومية يحققها الفلسطينيون البسطاء لينتصروا على احتلال وطنهم وحقهم، وشواهد حياتية يومية، وزيارة للبيت الذى ولد فيه غسان كنفانى عام 1936 وهُجِرَ منه عام 1948 ورغم عشرات السنوات من الاحتلال لا زال يسمى ببيت غسان، كل حجر فى عكا يقول "الأرض بتتكلم عربى"، العرض يتحدث عن هشاشة الاحتلال، وبالتالى يطرح أكثر من سؤال.
هذا العرض يعد الحلقة الثالثة بعد عرضين قدمهما الفنان غنام غنام وهما (عائد إلى حيفا) و(سأموت في المنفى)، والعروض الثلاثة لها منهجية في أنها تقدم في فضاء قاعة مفتوحة وليس خشبة مسرح.