تعرّف على مشروع تطوير الخدمات بمنطقة الأهرامات لتحسين الزيارة
مشروع تطوير الخدمات بمنطقة الأهرامات هو واحد من المشروعات التي تم إسنادها للقطاع الخاص لتحسين التجربة السياحية لزائري منطقة أهرامات الجيزة، ويتضمن تطوير المنطقة تزويدها بمركز لخدمة الزوار من المواطنين والسائحين، بالإضافة إلى إقامة دورات مياه فندقية، وتركيب بوابات ذكية بتذاكر إلكترونية بدلًا من الورقية، وقاعات سينما، ومركز طبي، وعربات جولف، وأتوبيسات نقل كهربائية تنقل الزوار بين محطات الزيارة، وذلك لضمان سهولة نقل الزائرين من المصريين والسائحين، بالإضافة إلى وجود مركز لكبار الزوار، وهو مكان مخصص للزائرين الراغبين في تجربة فريدة من نوعها بتكلفة خاصة.
كما يتضمن مشروع التطوير عددًا من الخدمات الخاصة بالزائرين منها مكتب للاستعلامات، وخدمة إنترنت Wi- Fi وماكينات شحن الأجهزة الذكية، وتطبيق إلكتروني للمحمول، ومجموعة من المقاعد المظللة للجلوس، ومنافذ لبيع الهدايا والمشروبات والمأكولات السريعة، وذلك في الأماكن التي حددها ووافق عليها المجلس الأعلى للآثار، وغيرها من الخدمات السياحية المتفق عليها التي سيتم العمل على توفيرها مثل مناطق مخصصة للأطفال، ومواقع مخصصة للتصوير، وكذلك ماكينات صرف آلي.
وقد بدأت بداية مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة في عام 2017، وذلك بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والتي قامت بتطوير البنية التحتية لمنطقة الأهرامات، مع تطوير منظومة الإضاءة والتأمين الإلكتروني، ونقل المدخل الحالي للهضبة من جوار فندق الميناء هاوس إلى طريق الفيوم.
ثم قامت الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في عام 2018 التعاقد مع إحدى شركات القطاع الخاص لتقديم وتشغيل خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة على أن يتولى المجلس الأعلى للآثار وحده دون غيره إدارة المنطقة بالكامل.
وبحسب التعاقد فإن الخدمات تشمل التسويق والترويج للمنطقة، تشغيل ساحة انتظار الحافلات خارج المنطقة الأثرية أمام المدخل الجديد الواقع على طريق الفيوم، حيث سيمنع دخول السيارات والأتوبيسات السياحية داخل المنطقة الأثرية، مع قيام الشركة بتوفير وتشغيل وصيانة وسائل انتقال للزائرين داخل المنطقة، 30 أتوبيسًا و20 عربة تعمل بالكهرباء والطاقة صديقة للبيئة للحفاظ على المنطقة الأثرية، كما تقوم الشركة بتشغيل وصيانة الخدمات المقدمة بمركز الزوار الجديد بمدخل الفيوم الجديد، والذي يضم مجموعة من المحال والكافيتريات وقاعة عرض سينمائي، ويخضع محتوى الأفلام المعروضة لإشراف المجلس الأعلى للآثار.