حضور دبلوماسى وموسيقى يونانية.. سفارة اليونان تقيم احتفالًا كبيرًا بمناسبة اليوم الوطنى

نظمت سفارة اليونان بالقاهرة، مساء أمس الثلاثاء، احتفالية كبيرة بمناسبة العيد الوطني لليونان، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من كبار الشخصيات وعدد كبير من السفراء والدبلوماسيين والمُلحقين العسكريين من العديد من السفارات الأجنبية، من بينها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، بلغاريا، رومانيا، وقبرص، البرتغال، تايلاند، كولومبيا، بالإضافة إلى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، وكذلك أعضاء الجالية اليونانية في القاهرة.

علاقات مميزة بين مصر واليونان

افتتح الحفل بكلمة لسفير اليونان بالقاهرة نيكولاوس باباجيورجيو وجهها للحاضرين، قال خلالها إن العلاقات بين اليونان ومصر تعد مثالًا ونموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول، وشدد على قوة ومتانة العلاقات المصرية- اليونانية في العديد من المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية.

وأضاف السفير اليوناني في القاهرة أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين تعد نتاجا لقراءة مشتركة للتحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة، مشيرًا إلى أن الأشهر الستة الماضية شهدت حربًا مشتعلة في غزة قد تجر المنطقة إلى حافة الهاوية.

كما أشاد سفير اليونان بدور وزيرة الهجرة والوزارة من خلال مبادرات استثنائية، مثل مبادرة "إحياء الجذور"، التي تجمع بين مصر واليونان وقبرص، لترسيخ استراتيجية مشتركة وفعاليات مشتركة تتعلق بالمغتربين من الدول الثلاث. وخلال الفعاليات، عزف النشيد المصري واليوناني، وقدم مجموعة من العازفين مقطوعات موسيقية يونانية من التراث اليوناني.

حفل لـ"موسيقى الريبيتيكو"

وفي إطار الاحتفالات بالعيد الوطني اليوناني، نظمت سفارة اليونان بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية، احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو" الإثنين الماضي في مسرح الجمهورية.

يذكر أن موسيقى "الريبيتيكو"هي نوع متميز من الموسيقي اليونانية، نشأ وازدهر في النصف الأول من القرن العشرين في ظل ظروف اجتماعية وسياسية معينة، مع تأثيرات من الأغنية الشعبية وأغاني آسيا الصغرى، فيما تم تسجيل موسيقى الريبيتيكو، في عام 2017، على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وقدم العرض الموسيقي نخبة ممتازة من الفنانين لهم خبرة طويلة في هذا النوع الموسيقي، حيث يقدم المشرف الفني "زخاريا كارونيس"، مع "سافيريا ماريولا" و"دينيا كوروسي" أغانٍ متميزة من هذا النوع، بمرافقة أوركسترا مكونة من عشرة أفراد، تحت إشراف "توماس قسطانتينو"، وكذلك عازفة الأكورديون في الفرقة "هارولا تسالبارا".