بمشروعات توعوية بأهمية المياه.. ختام مبادرة " صحتهم مستقبلهم" بتعليم الإسكندرية
افتتح الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية والمهندس أحمد جابر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالمحافظة، معرض أنشطة ومشروعات طلاب المدارس، لترشيد المياه والمحافظة عليها خلال حفل ختام مبادرة "صحتهم مستقبلهم" بمدرسة فيكتوريا بإدارة المنتزة التعليمية.
تضمن المعرض لوحات إرشادية وماكيتات للتوعية بأهمية المياه وترشيد الاستهلاك والتغيرات المناخية، حيث شرح الطلاب تفاصيل مشروعاتهم التي تم تصميمها خلال المبادرة، كما شهد الاحتفال فيلم تسجيلي عن فعاليات وأنشطة المبادرة،
وقال الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم، إن مبادرة "صحتهم مستقبلهم" تم إطلاقها بالتعاون مع شركة مياه الشرب بالإسكندرية وهيئة اليونسيف، مؤكدا أن المشروع شارك به 150 مدرسة بالمرحلة الأولى، على مستوى 4إدارات: منتزه أول، منتزه ثان، شرق، الجمرك) وتم تدريب عدد من مدربي المدربين بالشراكة بين التربية والتعليم والمياه وفق برنامج ( TOT )، مشيرًا إلى أنه خلال فترة الصيف سيتم نقل اثر تلك التجربة لباقي الإدارات الخمس المتبقية.
وأضاف في تصريحات لـ" الدستور" أن نتاج تلك المبادرة هي تعمل على الإلتزام بالاستخدام الأمثل للمياه، والمحافظة على كل قطرة مياه بداخل مدارسنا، والذي كان له أثر كبير انعكس على فكر الطلاب مما أسفر عن إنتاج العديد من المشروعات الطلابية التي تحث على ترشيد المياه.
وأوضح أنه تم الشركة مع شركة مياه الشرب لتركيب قطع المياه الموفرة بنسبة تزيد عن 70 % بمدارس المحافظة، مما كان له أثر كبير في ترشيد المياة بما يزيد عن 40%، مشيرًا إلى أن مديرية التربية والتعليم تعمل على قدم وساق في ترشيد المياه وإعادة تدويرها في الزراعات الخضراء للاستفادة من كل قطرة مياه.
وأكد أن الهدف الاستراتيجي لتعليم الإسكندرية هو بنهاية العام يكون قد تم تركيب القطع المفروض للمياه بجميع مدارس المحافظة، مشيرًا إلى أنه مع بداية عام دراسي جديد تكون جميع المدارس تبنت قدرات أبنائنا الطلاب، حيث أن عدد طلاب الإسكندرية مليون و420 ألف طالب.
ومن جانبه قال المهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، إن المبادرة تعمل على ترشيد الاستهلاك والحفاظ على المياه، لإيصال استراتيجية الدولة لترشيد الاستهلاك وسلامة المجتمع، حيث أن المبادرة أيضا تهتم بالصرف الصحي الآمن، والتغيرات المناخية ومدى تأثيرها على المياه والزراعة.
وأضاف أن المبادرة تم بها تدريب المدربين وتم الإيصال إلى 150 مدرسة للحفاظ على المياه، حيث أن من المفترض أن يكون نصيب الفرض من المياه في العام 1000م3، في حين أن التغيرات المناخية وندرة المياه أصبح نصيب الفرد 550 م3 سنويا، لذا يجب الحفاظ على كل قطرة مياه من خلال التوعية المستمرة.
