أسرار النشاط الدائم.. 6 أطعمة طبيعية تُعزز طاقتك وتقاوم التعب

يعتبر تعزيز الطاقة فى الجسم من أكثر الأمور التي يبحث عنها الكثير، ولا يعلم معظمنا أغلب الأطعمة التى تعزز الطاقة داخل الجسم، ونسلط الضوء في السطور التالية على التفاصيل عن أبرز التى تساعد فى تعزيز الطاقة فى الجسم.

اللوز

اللوز عبارة عن قوى غذائية تحتوي على البروتين والدهون الصحية. توفر أونصة واحدة من اللوز الكامل 6 جرام من الكربوهيدرات، و6 جرام من البروتين، و14 جرام من الدهون.

اللوز هو طعام ذو مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يعني أنه من غير المحتمل أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. ستوفر الكمية الصغيرة من الكربوهيدرات دفعة من الطاقة، لكن محتوى البروتين والدهون يساعد في إبطاء عملية الهضم، مما يطيل تأثيرها على مستويات الطاقة، يعد اللوز أيضًا مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات B وE والمغنيسيوم.

والمغنيسيوم ضروري لإنتاج الطاقة، وأوقية واحدة من اللوز تلبي حوالي 20% من الاستهلاك اليومي الموصى به، إن إضافتها إلى نظام غذائي صحي يمكن أن يزيد من تناولك للعناصر الغذائية المختلفة ويساعد في مكافحة التعب.

بذور الشيا

بذور الشيا صغيرة الحجم، لكنها غذاء قوي وله تأثيرات ملحوظة على مستويات الطاقة. تحتوي على نسبة متوازنة من البروتين والكربوهيدرات والدهون، مما يوفر إطلاقًا مستدامًا للطاقة لتبقيك تشعر بالطاقة طوال اليوم. توفر حصة 1 أونصة من بذور الشيا 12 جرامًا من الكربوهيدرات، و4 جرامًا من البروتين، و9 جرامًا من الدهون، وحوالي 10 جرامًا من الألياف.

تحتوي على تركيبة فريدة تشكل ملمسًا يشبه الهلام عند دمجها مع السائل، مما يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول. كما أن بذور الشيا غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل المغنيسيوم والحديد. يمكن أن تكون إضافة بذور الشيا إلى نظام غذائي متوازن وسيلة فعالة لزيادة مستويات الطاقة بشكل طبيعي مع تلبية احتياجاتك الغذائية للعديد من العناصر الغذائية الأساسية.

السبانخ

السبانخ هى خضار مورقة مشهورة بخصائصها الغذائية المثيرة للإعجاب. فهو يقدم العديد من الفوائد الصحية المحتملة، بما في ذلك دوره في تعزيز مستويات الطاقة. السبانخ غنية بالحديد، وهو عنصر مهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء. ويمكن ربط السبانخ بمستويات الطاقة، حيث أن خلايا الدم الحمراء ضرورية لنقل الأكسجين، والأكسجين ضروري لإنتاج الطاقة.

إن إضافة السبانخ إلى نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في محاربة التعب ودعم إنتاج الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، من السهل نسبيًا دمج السبانخ في وصفات مختلفة. يمكن أن تضيف السبانخ النيئة نكهة وملمسًا ومغذيات حيوية إلى وجباتك، مما يدعم الصحة العامة.

الكينوا

الكينوا مصدر البروتين النباتي الشهير، هى حبة كاملة لها تأثير قوي على الطاقة، فهو يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، مما يجعله بروتينًا كاملًا وغذاء ممتازًا لإصلاح الأنسجة ومع ذلك، فإن نسبة المغذيات الكبيرة فيه توفر إطلاقًا ثابتًا للجلوكوز في مجرى الدم، مما يشجع الطاقة المستدامة دون الانهيار.

يوفر كوب واحد من الكينوا المطبوخة 40 جرامًا من الكربوهيدرات، و8 جرامًا من البروتين، و5 جرامًا من الألياف، ولكنها غنية أيضًا بالعديد من المغذيات الدقيقة الأساسية.

 التوت

يشتهر التوت الأزرق بلونه النابض بالحياة، ولكنه يتميز أيضًا بعناصر غذائية مثيرة للإعجاب يمكن أن توفر دفعة من الطاقة. فهي مصدر جيد للكربوهيدرات، ومليئة بمضادات الأكسدة التي تحارب الإجهاد التأكسدي وتقلل من التعب. يحتوي التوت الأزرق على 14 ملغ من فيتامين C لكل كوب، أي 15% من الكمية اليومية الموصى بها.

إن إضافة التوت الأزرق إلى نظامك الغذائي يمكن أن يدعم إنتاج الطاقة والصحة العامة. إنها متوفرة طازجة أو مجمدة ويمكن دمجها في وصفات مختلفة. إنها تمثل إضافة حلوة إلى سلطة الفواكه الطازجة أو يمكن مزجها مع العديد من المخبوزات.

الحمص

يقدم الحمص وهو صوص لذيذ نشأ في الشرق الأوسط، مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية الحيوية لإنتاج الطاقة. الحمص مصنوع من الحمص، لذلك فهو غني بالكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يوفر إطلاقًا ثابتًا للجلوكوز في النظام. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يتم تحضير الحمص بزيت الزيتون، والذي يمكن أن يكون مصدرًا جيدًا للدهون الصحية.

يوفر نصف كوب من الحمص محلي الصنع 20 جرامًا من الكربوهيدرات، و6 جرامًا من البروتين، و4 جرامًا من الألياف، وهي نسبة ممتازة لإطلاق ثابت للطاقة.

يمكن أن يكون الحمص وجبة خفيفة منعشة أو جزءًا من وجبة متوازنة، حيث يتناسب جيدًا مع الخضار الطازجة أو البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة أو خبز البيتا.