"الزراعة": تكويد أكثر من 10 محاصيل وتعديل المنظومة سبب زيادة الصادرات إلى الأسواق الدولية
أكد المهندس محمد مجدي، مدير صحة النبات وفتح الأسواق بوزارة الزراعة، أن هناك خطة وضعتها الوزارة بأن تكون الصادرات الزراعية في مكانتها المرموقة طبقا لدور مصر الاقليمي والدولي، خصوصا أنها تتمتع بمزايا في الموقع والمناخ والتربة، ولدينا تاريخ كبير في الزراعة، وهناك شح في بعض المساحات خلال الفترة الماضية، وقد تم حظر بعض الصادرات منذ سنوات لبعض دول الخليج، وكان هناك سمعة غير جيدة للصادرات المصرية بسبب التلوث للمحاصيل الزراعية باستعمال مياه الصرف والملوثات الكيميائية وارتفاع نسبة المبيدات في الصادرات الزراعية.
تكويد الحجر الزراعى للمزارع
وأضاف مجدي، لـ"الدستور": إن وزارة الزراعة قامت بعمل نظام لتكويد المزارع، وتم تعديل المنظومة وأصبح الحجر الزراعي مسئولا عن المنظومة بالكامل، وتم تزويده ٥ محاصيل، وأصبح حاليا ١٠ محاصيل، وشغالين على باقي المحاصيل، منها الموالح والعنب والفراولة والعنب والبصل والفلفل والرمان والمانجو والفول السوداني والبطاطس، وتمت هذه المنظومة في عام ٢٠٢١، وتم فتح ٩٠ سوقا جديدة منذ ١٠ سنوات، وحققت هذه الأسواق أرقاما، منها: ٥.٥ مليون طن في ٢٠٢١، و٦.٤ مليون طن في ٢٠٢٢، و٧.٤ مليون طن في عام ٢٠٢٣، وهو ما يدل على زيادة الصادرات الزراعية، وهي أرقام بالكم وليس بالقيمة، وهناك تقرير يصدر سنويا عن السفارة الأمريكية يقول إن البرتقال المصري يتربع على عرش التصدير العالمي.
وأوضح أنه تم تصدير كميات كبيرة من الفواكه لأوروبا وروسيا بحوالي ٧٠٪، وباقي الكميات لدول آسيوية مثل الصين وماليزيا وإندونيسيا، ودول إفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وتم فتح أسواق أستراليا وعدد من الأسواق الجديدة.