المؤتمر: مسار مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح
أكد الدكتور مصطفى أباظة، أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، أن الدولة المصرية تعمل جاهدة لتجنب المنطقة ويلات تصاعد الأحداث، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
رسائل حاسمة للقيادة السياسية
وأوضح أمين اللجان المتخصصة بحزب المؤتمر، في تصريحات صحفية له، أن القيادة السياسية لم تتوقف عن اتصالاتها الدولية المكثفة من أجل توجيه رسائل حاسمة حول آثار اتساع دائرة الصراع على الشرق الأوسط، والمطالبة بالتحرك الجاد من أجل وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، مع الحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية، ووقف الأعمال العسكرية الاستفزازية التى تمارس فى المنطقة.
وأشار إلى أن اتساع دائرة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ينذر بعواقب وخيمة ويهدد السلم والأمن الدولي، والذى يدفع ثمن غطرسة العدوان الإسرائيلى وصمت المجتمع الدولى عن ممارساته الوحشية.
وتابع الدكتور مصطفى أباظة أن المسار الذى تتخذه مصر ثابت لا يتغير، والذى يتسم بالتوازن والرشادة من أجل حماية أمن مصر القومى من جهة والعمل المتواصل لعدم تمدد نطاق الصراع وإرساء السلام كونه خيارا استراتيجيا لا حيد عنه وأن التسوية السياسية هى السبيل الوحيد لضمان استقرار المنطقة من جهة أخرى.
دور المجتمع الدولى
وطالب الدكتور مصطفى أباظة، المجتمع الدولى بالتحلى بالحكمة فى التعامل مع هذه الملفات الشائكة، والتوقف تماما عن ازدواجية المعايير.
ولفت إلى أن مفتاح استقرار منطقة الشرق الأوسط مرتبط بشكل مباشر بتنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، يتمتع شعبها بكامل حقوقه مثله مثل باقى شعوب العالم، وذلك على حدود الـ67، ووقف حرب الإبادة التى تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة دفع الجهود باتجاه المسار السياسى لتجنيب المنطقة مزيدًا من التوتر.