جريمة تهز كرداسة.. مجرم يلتهم جسد "طالبة إعدادى" داخل شقته
لعب على أوتار مشاعر المراهقة لديها.. ذئب كرداسة التمعت عيناه بشراسة عندما وقعت على ابنة الجيران الصبية طالبة الإعدادية وجسدها الذي يكبر سنوات عمرها، استغل جيرتهما وأوهمها بالحب حتى نجح في استدراجها إلى شقته والتهم براءتها وانتهك حرمة جسدها عدة مرات قبل أن تدرك الفتاة ما يحدث لها من أفعال مشينة لتبلغ والدها الذي قرر اللجوء إلى القانون للقصاص لشرفها المدنس.
داخل مركز شرطة كرداسة كان يتابع المقدم محمد الجوهري رئيس المباحث سير الحالة الأمنية خلال إجازة عيد الفطر المبارك عندما أخبره أحد المجندين بإصرار عامل على لقائه ورفضه الذهاب إلى "النبطشية" لتحرير المحضر الذي يريده، طلب رئيس المباحث إدخال العامل إليه بعدما شعر بضخامة الأمر ليدخل إليه رجل خمسيني أخفت الدموع ملامح وجهه الغاضب وتمسك بيده فتاة في العقد الأول من عمرها يرتعد جسدها وملامحها يسيطر عليها الخوف.
جلس العامل وجاورته ابنته ومرت دقائق قليلة قبل أن ينطق قائلًا: "جاري المجرم ضيع شرف بنتي وأنا عايز حقها بالقانون".. أنهى كلماته الصعبة ليحين دور الفتاة التي روت تفاصيل معاناتها وقالت إن جارهم المنجد اعتاد إلقاء الكلمات المعسولة على مسامعها ويتغزل فيها واستمر الأمر لفترة وكانت تبتسم له وتخبره أنه مثل شقيقها حتى أقنعها بالدخول إلى شقته للتحدث سويًا لفترة قصيرة، وما إن دخلت معه إلى شقته جردها من ملابسها تحت تأثير كلمات الحب على مشاعرها الصغيرة وانتهك براءتها وتعدى عليها جنسيًا بعلاقة غير كاملة - دون إفقادها عذريتها- وتكرر الأمر لعدة مرات بعدما كان يهددها بإخبار والدها بفضيحتها قائلًا لها: "أبوكي لو عرف هتتفضحي وتفضحيه ومش بعيد يقتلك".
استكملت الفتاة ببكاء أنها قررت عدم الاستسلام لتهديداته مرة أخرى وصارحت والدها بما حدث لها ليصطحبها مسرعًا إلى قسم الشرطة دون أن يواجه الشاب حتى لا يتطور الأمر إلى جريمة أخرى أو يستطيع الهرب قبل القبض عليه.
التحريات التي أجرتها مباحث الجيزة بقيادة اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، كشفت عن ملابسات الاعتداء الجنسي على الطالبة المجني عليها، حيث تبين أن المتهم كان يستدرج الطالبة مستغلًا صغر سنها ومعرفتها به لكونه جارها بمنطقة سكنها، واعتدى عليها جنسيًا عدة مرات.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم كان يستدرج الطالبة إلى مسكنه ويعتدي عليها - علاقة غير كاملة- خشية فضحه وكشف سره، مبينة أن الطالبة أخبرت والدها بما كان يفعله جارها العشريني، بعدما سئمت أفعاله، ليتوجه الأب إلى مركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.
انطلقت مأمورية استهدفت المتهم، وتمكنت من القبض عليه، وبمواجهته أنكر في بادئ الأمر ارتكابه الواقعة، وبمواجهته بأقوال الفتاة أقر بالواقعة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.