أيمن محسب: الرئيس حذر مرارًا وتكرارًا من اتساع دائرة الحرب بالمنطقة
أعرب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، عن قلقه إزاء التصعيد الإيراني الإسرائيلي، وهو ما يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، مشددًا علي ضرورة أن تتمسك جميع الأطراف بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها أي اضطرابات أو توتر.
وقال "محسب"، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حذرت مرارًا وتكرارًا من اتساع دائرة العنف في المنطقة، وانزلاق قوي إقليمية في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، مطالبًا مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لا سيّما في منطقة الشرق الأوسط التي أصبحت علي صفيح ساخن، وأصبحت تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن العالمي.
مفتاح استقرار الشرق الأوسط
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مفتاح استقرار منطقة الشرق الأوسط مرتبط بشكل مباشر بتنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، يتمتع شعبها بكامل حقوقه مثله مثل باقي شعوب العالم، وذلك علي حدود ال 67، ووقف حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا علي ضرورة دفع الجهود باتجاه المسار السياسي لتجنيب المنطقة مزيدًا من التوتر.
وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة أن تتم معالجة القضايا العالقة بالمنطقة بشكل صحيح، وأن يتم إعلان وقف دائم لاطلاق النار، داعيًا المجتمع الدولي للتحلي بالحكمة في التعامل مع هذه الملفات الشائكة، والتوقف تمامًا عن إزدواجية المعايير.
من جانبه، استنكر الدكتور جمال أبوالفتوح عضو مجلس الشيوخ، التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل بالتزامن مع إطلاق مسيرات هجومية والذي يجر المنطقة لصراع له تداعيات خطيرة على استقرار وأمن شعوبها، وهو ما حذرت منه مصر مرارًا وتكرارا منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي إذ إن القيادة السياسية لم تتوقف عن اتصالاتها الدولية المكثفة من أجل توجيه رسائل حاسمة حول آثار اتساع دائرة الصراع على الشرق الأوسط والمطالبة بالتحرك الجاد من أجل وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني مع الحفاظ علي ثوابت القضية الفلسطينية ووقف الأعمال العسكرية الاستفزازية التى تمارس فى المنطقة.