سبب غريب وراء إقامة مباراتي الأهلي والزمالك في "توقيت واحد"
تساؤلات كثيرة انتشرت على منصات ووسائط التواصل حول السبب الرئيس وراء إقامة مباراتى الأهلى مع زد والزمالك مع الإتحاد السكندرى فى توقيت واحد، على الرغم من عدم إقامة هذه اللقاءات فى الجولات الأخيرة لمسابقة الدورى وفقا للائحة.
المثير فى الأمر أن المباراتين مؤجلتين من الجولة الثامنة، وموقف الفريقين غير مؤثر على صدارة ترتيب جدول الدورى حيث يتواجد الأهلى الحادى عشربرصيد 18 نقطة، والزمالك فى المركز الخامس عشر برصيد 15 نقطة.
ورغم جماهيرية الفريقين فى مصر وخارجها باعتبار أن الأهلي والزمالك، هما الاكثر جماهيرية في مصروخارجها، إلا أن رابطة اندية الدورى الممتاز أصرت على إقامة المباراتين فى توقيت واحد، كون المباراتين هما آخر ظهور للفريقين قبل مباراة القمة التى ستجمع الأهلى والزمالك يوم 15 ابريل الجارى.
الأمر الذى يعكس مدى الضعف الذى تظهر به رابطة الأندية المحترفة فى مواجهة سطوة الأهلى والزمالك، وتخوف مسئوليه من هجوم مسئولى الناديين على الرابطة حال إقامة مباراة أحد الفريقين قبل مباراة الفريق الآخر وبالتالى يحصل أحد الفريقين على فترة راحة أطول قبل مباراة القمة الصعبة.
ويعد قرار إقامة المباراتين فى توقيت واحد هو القرار الأسوأ فى تاريخ الدورى المصرى، كونه يضع الجماهير فى حيرة أثناء متابعة أحد المباراتين وتفضيلها على المباراة الأخرى، فضلا عن غياب الجانب التسويقى للمباراتين الذى يعد المعيار الأول بالنسبة لأى لجنة مسابقات على مستوى دول العالم وليس فى مصر فقط، ما يعنى ان هذا القرار يأتى بالخسارة على الشركة الراعية للدورى الممتاز.
لاشك أن هذا القرار ليس في صالح تسويق بطولة الدورى الممتاز، ولا في صالح الاعلانات ولا في صالح التغطية ولا في صالح أي شىء يتعلق بالمباراتين خاصة وأنهما فى إجازة عيد الفطر.