بينها إزالة السموم وتقوية المناعة.. 4 فوائد للتعرق خلال الصيف
يُعاني الكثيرون خلال الصيف، مع التعرق وما ينتج عنه من روائح كريهة، رغم ذلك إلا أنه أحد آليات التبريد الطبيعية التي لا غنى عنها للجسم، فهي تساعد على طرد الحرارة الزائدة من الجسم، مما يمنع ضربة الشمس، بصرف النظر عن تنظيم درجة الحرارة.
ويلعب التعرق أيضًا، دورًا في إزالة السموم من الجسم من الكوليسترول والكحول إلى الملح، ويمكن التخلص من العديد من المواد من الجسم عن طريق التعرق.
ووفقَا لدراسات، فإن هناك فوائد أخرى أقل شهرة للتعرق أبرزها قدرته على منع الالتهابات لأن العرق يحتوي على ببتيدات معينة مضادة للميكروبات بطبيعتها وتساعد في مكافحة الالتهابات.
كما يمكن أن يساعد التعرق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية أيضًا في إطلاق الإندورفين، وهو هرمونات الشعور بالسعادة التي يمكن أن تعزز مزاجك وتجعلك تشعر بالإيجابية.
فوائد مخفية للعرق الصيفي
إزالة السموم والتنقية
الوظيفة الأساسية للعرق هي تنظيم درجة الحرارة، إلا أنه يسهل أيضًا، إزالة بعض السموم والشوائب من الجسم.
ويمكنه طرد مواد مثل الكحول والكوليسترول والملح من خلال العرق، مما يساعد في تنقية نظامنا.
كما يمكن أن يساهم هذا التخلص الطبيعي من السموم في الحصول على بشرة أكثر نقاءً وتقليل ظهور حب الشباب، مما يوضح طريقة أخرى للتعرق في الصيف يفيد صحتنا ومظهرنا.
مقوي لجهاز المناعة
تشير الأبحاث الناشئة إلى أن التعرق قد يعزز جهاز المناعة لدينا. يحتوي العرق على ببتيدات مضادة للميكروبات فعالة ضد البكتيريا والفطريات والفيروسات.
وتبين أن أحد هذه الببتيدات، وهو ديرمسيدين، الذي يتم إنتاجه في الغدد العرقية، يقاوم مسببات الأمراض الضارة على سطح الجلد. وهذا يعني أن التعرق يمكن أن يلعب دورًا في حمايتنا من العدوى، وهو أمر مهم بشكل خاص في الأشهر الأكثر دفئًا عندما نكون أكثر عرضة للعوامل البيئية المختلفة.
إطلاق الإندورفين وتقليل التوتر
من المعروف أن الأنشطة البدنية التي تحفز التعرق، مثل ممارسة التمارين الرياضية أو زيارة الساونا، تؤدي إلى إطلاق الإندورفين، وهو مسكن الألم الطبيعي في الجسم.
يمكن أن تؤدي هرمونات "الشعور بالسعادة" هذه إلى ما يُطلق عليه غالبًا "نشوة العداء"، وهي حالة من النشوة مصحوبة بنظرة إيجابية وحيوية للحياة، علاوة على ذلك، فإن التعرق استجابة للحرارة أو المجهود يمكن أن يسهل أيضًا تقليل التوتر، مما يوفر حالة تشبه التأمل والهدوء تحارب القلق وتعزز الصحة العقلية.
تعزيز صحة الجلد
يمكن أن يكون للتعرق أيضًا تأثير مباشر على صحة بشرتنا. من خلال فتح المسام، يساعد العرق على طرد الأوساخ والزيوت والشوائب الأخرى، مما قد يقلل من ظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب.
علاوة على ذلك، فإن الترطيب الطبيعي الذي يوفره العرق يمكن أن يحسن مرونة البشرة ولونها، مما يمنحها مظهرًا أكثر صحة وحيوية. في حين أنه من الضروري تنظيف البشرة بعد التعرق لمنع إعادة امتصاص هذه الشوائب، إلا أن الفعل في حد ذاته يعتبر مقشرًا ومرطبًا طبيعيًا.