إذا كنتي تخططين للحمل بعد سن الـ 35 عاما.. يجب إتباع تلك الخطوات
عندما يتعلق الأمر بالحمل بعد سن 35 عامًا، هناك بعض التحديات والمخاطر التي قد تواجهها الأم الحامل، مع تقدم المرأة في العمر، قد يرتفع خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بالحمل.
قد تؤدي حالات مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم إلى جعل الرحلة صعبة بالنسبة للأم، كما أن خطر الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة أعلى أيضًا، من أجل الحصول على حمل آمن، يُنصح بدمج تغييرات نمط الحياة الصحية في روتينك حسب موقع Hindustan times.
يقول الدكتور جاريما ساوني طبيب النساء والولادة في المستشفى الملكي البريطاني: "إن قرار إنجاب الأطفال هو قرار شخصي للغاية، ويمكن أن يختلف التوقيت من مرأة لأخرى بشكل كبير، فبينما تختار بعض النساء تكوين أسرة في سن مبكرة، تجد أخريات أنفسهن منجذبات إلى الأمومة في وقت لاحق من الحياة، وفي حين أن الحمل بعد سن ال 35 عامًا، يشكل تحديات كبيرة منها انخفاض الخصوبة لدى المرأة مع تقدمها في العمر، حيث ينخفض عدد ونوعية البويضات، مما يجعل الحمل الطبيعي أكثر صعوبة. وهناك مصدر قلق آخر وهو زيادة خطر الكروموسومات اي التشوهات في الطفل، مثل متلازمة داون التي تصبح أكثر انتشارًا قليلًا مع تقدم عمر الأم، ويمكن أن يساعد اختبار ما قبل الولادة في تحديد هذه المخاوف في وقت مبكر".
ويضيف: "يمكن أن تختلف الجوانب الجسدية للحمل أيضًا بالنسبة للأمهات الأكبر سنًا فهناك احتمال أكبر لحدوث مضاعفات الحمل مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم، كما أن الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة أكثر شيوعًا أيضًا، ومع ذلك، لا يجب أن يرسم هذا الأمر صورة قاتمة، فالرعاية المنتظمة قبل الولادة مع الطبيب من ذوي الخبرة في حالات الحمل عالية الخطورة أمر بالغ الأهمية، وايضا الحفاظ على نمط حياة صحي من خلال اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة يمكن أن يحسن بشكل كبير من فرص الحمل السلس".
ويستكمل: يجب أن تعي النساء ان الحمل بعد سن ال 35 عامًا يمكن أن يأتي مع بعض المخاطر والاعتبارات،
حيث يتزايد الآن عدد الأمهات الحوامل اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 عامًا في جميع أنحاء العالم، وفقا للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) ومن ضمن تلك المخاطر:
1. زيادة خطر اختلال الصيغة الصبغية أو تشوهات الكروموسومات مثل متلازمة داون.
2. انخفاض الخصوبة، حيث تنخفض الخصوبة بشكل ملحوظ بعد 35 عامًا، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات.
3. ارتفاع خطر الإجهاض التلقائي والفائت.
4. احتمالية الإصابة بسكري الحمل أعلى عند النساء فوق 35 عامًا.
5. يزداد أيضًا خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل.
6. الحمل المتعدد نتيجة علاجات الخصوبة يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل والسكري.
7. خطر الولادة المبكرة أعلى مما يؤدي إلى المزيد من حالات القبول في NICU وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
8. تزيد فرص الولادة القيصرية بسبب المضاعفات الطبية الإضافية.
قائمة الاختبارات الطبية اللازمة للأمهات الحوامل:
وتلك قائمة الاختبارات التي يجب على المرأة الخضوع لها قبل التخطيط للحمل:
1. سي بي سي او صورة الدم الكاملة.
2. معرفة فصيلة الدم.
3. تحليل الحصبة الألمانية.
4. فحص مرض الثلاسيميا.
5.قياس نسبة السكر في الدم بشكل اسبوعي
6. عمل اختبار سكر تراكمي كل ثلاثة أشهر.
7. تلقي التطعيمات اللازمة.
8. فحص ضغط الدم بشكل يومي.
9. قياس مؤشر كتلة الجسم كل شهرين.
إذا كانت النساء فوق 35 عامًا يخططن للحمل، فيجب عليهن زيارة طبيب النساء الخاص بهن لمناقشة هذه المخاطر المحتملة ووضع خطة رعاية شخصية لتحسين صحتهن.
حيث يمكن أن تساعد الرعاية المنتظمة قبل الولادة، واختيارات نمط الحياة الصحي، والتواصل المفتوح مع الطبيب في إدارة وتقليل المخاطر.