باحثة سياسية: الاحتلال ينفذ مجزرة جديدة فى غزة فجر أول أيام عيد الفطر
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنه قبل أذان الفجر كان هناك مجزرة حقيقية في قطاع غزة، وتحديدًا في منطقتى النصيرات وجباليا، وكان الشهداء أغلبهم من الأطفال والنساء.
وأضافت حداد، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الكيان الصهيوني يريد من المجزرة التي ارتكبها فجر أول أيام عيد الفطر أن يرسل رسالة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة بأنهم لن يسلموا من القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن قطاع غزة هو الأكثر صعوبة والأكثر سخونة نظرًا إلى أن واقع القصف الجوي لم يتوقف خلال فترة التي يجب أن يكون فيها نسبة من الهدوء، وأن تراعى حرمة أن هناك حالة من العيد، أو أن هناك حالة من الأمن للمواطنين الفلسطينيين الذين يستقبلون هذا العيد وكأنهم يستقبلونه بلا خير.
وأكدت أن أهل غزة هم بلا خير وبلا عيد وبلا حالة من الأمن وبلا حالة من الاستقرار، وما زال الاحتلال الصهيوني يمعن في واقع انتهاكاته.
وأشارت إلى أنه رغم أن هناك اشتباكات في بعض المناطق إلا أن المجازر استمرت على أرض الواقع بكل مناطق قطاع غزة، موضحةً أن هذا العيد جاء تحت إطار وطأة ظروف استثنائية صعبة، وظروف مأساوية صعبة.