أسوان تُحيي عيد البشارة المجيد بالقداسات
احتفلت كنيسة العذراء الحبل بلا دنس والقديس دانيال كومبوني، بأسوان، بعيد البشارة المجيد، حيث ترأس القمص فرنسيس مراد، راعي كاتدرائية السيدة العذراء، بمدينة نصر، صلاة القداس الإلهي الصباحي.
شارك في الصلاة القمص أنطونيوس ذكري، راعي كنيسة أسوان، والأب أمجد عزت، الراعي المساعد، حيث دارت عظة الذبيحة الإلهية حول "عيد البشارة والتحلي بفضائل القديسة مريم".
كذلك، ترأس القمص فرنسيس مراد، القداس الاحتفالي المسائي، بمناسبة عيد البشارة المجيد، بمشاركة الأب أمجد عزت، كما تم الاحتفال بمحفل التكريس السنوي لجنود مريم لفرقة "سلطانة السلام".
دارت عظة الذبيحة الإلهية حول "عيد البشارة والتحلي بفضائل القديسة مريم"، كما تمت الإشارة إلى أهمية دور خدمة جنود مريم بالكنيسة.
وفي نهاية القداس، شكر القمص أنطونيوس ذكري، والأب أمجد عزت، القمص فرنسيس مراد، لمشاركته الرعية فعاليات الرياضة الروحية، بالتزامن مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، مقدمين له هدية تذكارية، باسم رعية أسوان.
تجديد الوعي المريمي
الجدير بالذكر أن اليوم تضمن أيضًا الاحتفال بمحفل التكريس السنوي لفرقة الليجو ماريا (سلطانة السلام التابعة للمجلس الأعلى أم المعونة الدائمة)، بالإضافة إلى تجديد الوعد المريمي، بمشاركة ضباط، وأعضاء الفرقة.
وعلى صعيد أخر، ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس عيد البشارة المجيد، وذلك برعية هروب العائلة المقدسة، بقنا.
وشارك في الصلاة الأب مرقس سليمان، راعي الكنيسة، والراهبات الفرنسيسكانيات، حيث تأمل صاحب النيافة في كلمة العظة حول "أهمية ومعنى عيد البشارة المجيد في حياتنا".
كذلك، ترأس الأنبا عمانوئيل، قداس عيد البشارة المجيد، برعية الشهيد العظيم مار جرجس، بالأقصر، بمشاركة القمص أثناسيوس حنين، راعي الكنيسة، والأب يوحنا معطي، الراعي المساعد، ومسؤول الشباب، ولجنة الدعوات بالإيبارشية.
الهيكل الجديد
بدأ الاحتفال بتدشين الهيكل الجديد، وجرن المعمودية، والمنجليات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتذكار السيامة الكهنوتية للأب الراعي، كما منح نيافة المطران أسرار التنشئة لأحد أبناء الكنيسة، ثم تم تجديد الوعد المريمي لفرق خدمة جنود مريم بالرعية.
وخلال العظة، تأمل راعي الإيبارشية حول "أمانة الله في وعوده"، لأن البشارة هي تحقيق لتلك الوعود، مؤكدًا أن البشارة تدعونا للثقة في الله، وانفتاح القلب نحو إرادته، فنحقق بنوتنا لمريم العذراء، في كل مرة نقبل عمل الله في حياتنا.