مات حسن الصباح.. عبد الرحيم كمال يظهر بصوته فى الحلقة الأخيرة من "الحشاشين"
ظهر الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال في الحلقة الأخيرة من مسلسل الحشاشين معلقا على موت حسن الصباح بدون جرح واحد في جسده، وذكر أن سيرته بقيت بعد موته بـ 900 عام، وان قلعة ألموت صمدت حتى سقطت على يد المغول.
والحلقة الأخيرة جسد فيها كريم عبد العزيز عبقرية غير عادية في تجسيد أواخر أيام الصباح والزهايمر الذي سيطر عليه واعتقاده أنه يعيش مع من أمر بقتلهم من أحبابه ومنهم ابنه الحسين وزوجته دنيا زاد، وحين دخلت عليه ابنته خديجة قال لها: "إنتي زي بنتي"، وكان أشد المشاهد عبقرية حين سأل برزك أوميد عن ابنه من راعية الغنم، حين أخبره برزك أوميد انه كان شديد الشبه به.
دعوة حسن الصباح
لم تنته دعوة حسن الصباح بموته، دعوته التي نصت على أن هناك مولى هو واسطة بين العبد والإله، وأن البعض من البشر يمكنهم ان يعدوا بالجنة فيدخلون فيها من يشاؤون ويحرمون منها من يشاؤون، نفس الفكر الوثني الذي قام على أن هناك آلهة يقربون الناس من الإله، ونفس الفكر الذي اتبعته من بعده طوائف عدة يعلون أمر واحد من بينهم مختارا يقودهم إلى غيهم وضلالهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
دعوة الصباح لم تمت لأنها ظهرت في الكثير من الطوائف منها الإخوان والقاعدة وداعش وغيرها من الجماعات التي تعد بالجنة من لم يقتلون في سبيلها.
الأئمة
في الحلقة الأخيرة مات الإمام الغزالي بعد أن حارب الباطنيين وأتبع حسن الصباح حربا ضروسا فألف فيهم العديد من الكتب كان آخرها كتاب "المنقذ من الضلال" وضع فيه عصارة معرفته بالباطنيين والذين ألف فيهم كتابا خاصا ليفضحهم أسمه "فضائح الباطنية".
وبين مذهبهم لتوعية الناس بهم فكان واحدا من الأسباب في انحسار دعوتهم ومحدوديتها، ومع ذلك فقد تأثر الكثيرون بها برغم ما كتبه الغزالي ومن كتبه من بعده، ولكن تبقى بعض الأنفس التي تركن إلى السمع وتترك كتاب الله وسنة نبيه وهما المشرع الحقيقي وفيهم كل الأجوبة، وما كان الباطنيين ومن والاهم سوى أنهم حرفوا فهم معاني الدين الحنيف لما يتسق مع أهوائهم حتى يضمنون انسياق قليلي المعرفة والمتشككين وغيرهم..
اقرأ أيضًا..