دراسة: الذكاء الاصطناعى يسهل الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى
بدأت العيادات في الولايات المتحدة الأمريكية، في تقديم خدمة جديدة للمرضى، توفر قراءة صور الثدي بالأشعة السينية - الماموجرام- ليس فقط من قبل إخصائي الأشعة، ولكن أيضًا من خلال نموذج الذكاء الاصطناعي.
وتروج المستشفيات والشركات التي توفر هذه الأدوات لقدرتها على تسريع عمل إخصائيي الأشعة واكتشاف السرطان في وقت أبكر من تصوير الثدي بالأشعة السينية القياسية وحدها، حسب صحيفة نيويورك تايمز.
في الوقت الحالي، يكشف تصوير الثدي بالأشعة السينية عن حوالي 87% من حالات سرطان الثدي، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التبؤ بالسرطان ليس فعالًا حتى الوقت الحالي، حيث إنه يؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج إيجابية كاذبة، فتتطلب المزيد من الاختبارات لاستبعاد السرطان.
وقالت الدكتورة كاترينا دوديلزون، إخصائية الأشعة المتخصصة في تصوير الثدي في مركز نيويورك بريسبيتيريان / وايل كورنيل الطبي، إن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها، في بعض الحالات، “رؤية ما لا نستطيع رؤيته”.
مدى نجاح الاختبار
وبررت ذلك قائلة: "عند تشغيل صورة من خلال برنامج الذكاء الاصطناعي، يسلط البرنامج الضوء على المناطق التي قد تكون مصابة، التي تتطلب مزيدًا من الاهتمام من إخصائي الأشعة".
وفي واحدة من أكبر دراسات التصوير الشعاعي للثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي، أدى النموذج المستخدم في السويد إلى تحسين اكتشاف سرطان الثدي بنسبة 20 بالمائة. وفي تجربة شملت 80 ألف امرأة، اكتشف البرنامج ست حالات إصابة بالسرطان بين كل 1000 امرأة، في حين اكتشف علماء الأشعة خمس حالات لكل 1000 امرأة، حسب نيويورك تايمز.