رسائل المثقفين للرئيس.. محمد على إبراهيم: دعمى الكامل لقراراتكم تجاه الأمن القومى
عن رسائله للرئيس عبد الفتاح السيسي في فترته الرئاسية الجديدة، تحدث الكاتب الروائي محمد علي إبراهيم، وعضو مجلس نقابة المهندسين سابقا في تصريحات خاصة لــ “الدستور”.
محمد علي إبراهيم شاهد علي نهضة عمرانية
وفي مستهل رسالته يشير محمد علي إبراهيم إلى: "لم أكن من محبيك قبل عشر سنوات، وللأمانة الشخصية لم أكن كارهًا لك، كنت أكتفى بالمشاهدة، المهم أن طبيعة انتخابي كأحد أعضاء مجلس نقابة المهندسين، جعلتني أكون ضمن الذاهبين إلى "صحراء" العاصمة الإدارية الجديدة لدعم زملائنا المهندسين هناك وحضور حفل إفطار رمضاني هناك.
وأوضح محمد علي إبراهيم: كانت الصحراء حولنا، وبعض المعدات الثقيلة، وحفارات متناثرة، ومهندس شركة المقاولون العرب يشرح لنا العمق المطلوب حفره، والكميات المتوقع استهلاكها من الخرسانة، لم أكن مطمئنًا في هذا اليوم، قلتُ بأنها مجرد أحلام، وستذهب إلى حال النسيان، سنوات عديدة مرت بعدها، لم أذهب إلى العاصمة الجديدة، ولم أتوقف أمام الإعلانات والبرامج الدعائية -على كثرتها- حول تلك العاصمة.
ولفت محمد علي إبراهيم إلي: منذ أيام كنت أشاهد مباراة كرة قدم بين منتخبنا الوطني ومنتخب نيوزلندا، المباراة كانت في استاد العاصمة الجديدة، ما كل هذه الأبهة، استرجعت كل السنوات الفائتة، لم تكن أضغاث أحلام، الحقيقة شعرت بالسعادة والفخر في وقت أصبح الناس خائفين من التلبس بالبهجة، قبلها أيضًا كانت هناك نقلة نوعية ضخمة عبر الإعلان عن صفقة رأس الحكمة، وظهرت ثمارها سريعة، هذا مؤشر أن البنية اللوجيستية بدأت تجني ثمارها، ورغم كل ما يمكن اجترار كتابته حول أزمات اقتصادية واجتماعية يمر بها المصريون، لكن جميعنا الآن في عرض الطريق، ولابد من الخروج آمنين بمكتسبات بدأت تعلن عن تواجدها.
دعمي الكامل لقراراتكم تجاه الأمن القومي المصري
واختتم محمد علي إبراهيم مؤكدا على: في ولاية جديدة ممتدة أجد نفسي في كفة المتطلعين لاستكمال سلسلة النجاحات، وأن يسترد الجهاز الرقابي الإداري عافيته التي كان عليها منذ سنوات، أن تشهد البلاد مرحلة أكثر شفافية في مجال حقوق الإنسان، كما أكتب لسيادتكم لأعلن دعمي الكامل تجاه مسائل تخص قراراتكم تجاه الأمن القومي المصري، سيكون مجحفًا ألَّا أكتب عن ملف متحدي الإعاقة، لقد شملتهم بعناية ورعاية غير مسبوقة، ملف الغارمات أيضًا، تلك نقاط متباعدة أحببت الاشارة إليها، أعتقد أنها من سببت الاضاءة المبهرة في ستاد العاصمة الإدارية الجديدة، ستاد يليق به أن يشهد نهائي قريب لكأس العالم.