المستشار محمود فوزي: الرئيس السيسي لا يترك مناسبة إلا ويشير لأهمية الحوار الوطني
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن حديث الرئيس السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، عن الحالة المصرية وتحدياتها كان واضحا كالعادة.
وأوضح في تصريحات له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تعهد الرئيس بدعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسى التى بدأت منذ إطلاق الدعوة للحوار الوطنى فى أبريل 2022 والتى دعم سيادته مخرجاتها الأولى وتستلم مخرجاتها الاقتصادية اليوم، ووجه الحكومة ومؤسسات الدولة برعايتها وتنفيذها مع الاستمرار فى دعم الشباب وتمكين المرأة، على كافة الأصعدة: السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي ما ترك مناسبة الا وأشار إلى أهمية الحوار الوطني وضرورة استمرار حالته التي ادت إلى فتح نوافذ كانت مغلقة، مؤكدا أن الحوار الوطني المصري بهذا التصور وهذه الإجراءات هو صناعة مصرية خالصة، ما كان يكتب لها النجاح لولا الدعم الرئاسي المستمر.
وأكمل: ما كان يكتب لها الاستمرار لولا حرص واخلاص الاصلاحيون وذوي الشأن وادراكهم العميق بقيمته، وايمانهم الحقيقي بأن الانفتاح والمناقشة أدوات تبني ولا تهدم، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد ابدا للوطن قضية.
وكان قد حضر المستشار محمود فوزي اليوم السبت، حفل إفطار الأسرة المصرية بحضور وتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسط مجموعة كبيرة من النخب المصرية السياسية والنيابية والاقتصادية والمجتمعية والكيانات الشبابية والحقوقية.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الاستمرار في التواصل والمناقشات الخاصة بحالة الحوار الوطني الذي بدأ في 2022.
وأضاف خلال كلمته في احتفالية إفطار الأسرة المصرية: الحوار الوطني حالة بدأت في أبريل من عام 2022، متابعًا: "الدكتور ضياء رشوان قدم لي مخرجات عبارة عن 90 توصية ومقترحًا".
ووجه الرئيس السيسي حديثه - إلى الحوار الوطني - معربًا عن شكره على ما جرى إنجازه حتى الآن، مشيرًا إلى الحاجة لاستمرار حالة الحوار والنقاش والتواصل في مختلف الموضوعات، "بكل سعة صدر"، وقال "عند متابعتي للحوار خلال الأشهر الماضية؛ وجدت أننا لدينا فرص كبيرة، في ضوء التواصل بشكل أفضل واستيعاب بعضنا البعض"، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تحقيق هذه النتائج "الرائعة" والبناء عليها أكثر؛ والتحدث في مختلف القضايا.
ولفت الرئيس إلى أنه "عندما نتواصل ونتحدث ليس شرطًا أن نتفق، لكن من الممكن أن تختلف الآراء، ويتبقى التطبيق العملي"، مشددًا في هذا السياق، على الدور المهم للمسئولين في الدولة، في إطار عرض ما يمتلكونه من بيانات وحقائق "قد لا تكون متوفرة أثناء النقاش مع كل من يقوم بالحوار"، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في الحوار.