كواليس مسرحية ريا وسكينة.. خفايا وخلافات لم تُكشف من قبل
مسرحية ريا وسكينة من أشهر المسرحيات العربية على الإطلاق، وحظيت بشعبية واسعة منذ عرضها الأول عام 1983.
لكن وراء الكواليس يُخفى العديد من القصص والتفاصيل التي لم تُعرف للجمهور، الدستور توضح لك بعض الخفايا التي لم تُكشف من قبل عن مسرحية ريا وسكينة.
خلافات بين النجوم
نشبت خلافات بين الفنانة شادية وحمدي أحمد خلال فترة عرض المسرحية.
انسحب الفنان حمدي أحمد من المسرحية بعد فترة قصيرة من عرضها، ليحل محله الفنان أحمد بدير.
مفاجآت في اختيار الممثلين
لم تكن الفنانة شادية هى الاختيار الأول لدور ريا، بل كانت الفنانة نادية لطفي هى المرشحة الأولى للدور.
عُرض دور سكينة على كل من الفنانة سعاد نصر والفنانة شويكار قبل أن تستقر على الفنانة سهير البابلي.
واقرا أيضًا:
هيثم الحاج يروى لـ"الشاهد" حلم نقيب الممثلين بشأن استعادة مسرحيات "الزمن الجميل"
إبداع فني مُبهر
تميزت المسرحية بتصميمات الأزياء والديكور المُبهرة التي عكست أجواء تلك الحقبة الزمنية.
ساعدت موسيقى بليغ حمدي وكلمات عبدالوهاب محمد على إضفاء المزيد من التشويق والجمال على المسرحية.
نجاح باهر وإيرادات قياسية
حققت مسرحية ريا وسكينة نجاحًا ساحقًا، حيث استمرت عروضها أكثر من 4 سنوات.
حققت المسرحية إيرادات قياسية لم تُحققها أي مسرحية أخرى في ذلك الوقت.
تأثير ثقافي واسع
تركت مسرحية "ريا وسكينة" أثرًا ثقافيًا كبيرًا، حيث أصبحت من أشهر القصص الشعبية العربية.
تم تحويل المسرحية إلى فيلم سينمائي عام 1983، حقق هو الآخر نجاحًا كبيرًا.
إرث فني خال من الزمن
على الرغم من مرور أكثر من 40 عامًا على عرضها، إلا أن مسرحية "ريا وسكينة" لا تزال تحظى بشعبية واسعة لدى الجمهور العربي.
تعتبر المسرحية نموذجًا فريدًا للكوميديا السوداء التي تُناقش قضايا اجتماعية مهمة.