الكنافة أصلها مصري.. قصة الظهور الأول لأشهر أطباق الحلو على مائدة رمضان
“الكنافة” من اشهر الحلويات المصرية، والتي يتزامن ظهورها بكثافة في الشارع المصري مع حلول شهر رمضان المبارك كل عام، ولها العديد من الأشكال وطرق العمل.
الكنافة أصلها مصري
واتخذت “الكنافة” مكانتها بين أنواع الحلوى الأكثر انتشارًا بين المصريين، وأصبحت من العادات المرتبطة بشهر رمضان المبارك خلال العصر الأيوبي والمملوكي والتركي والحديث والمعاصر، باعتبارها طعاما لكل غنى وفقير، مما أكسبها طابعًا شعبيًا.
وحظيت الكنافة والقطايف بمكانة مهمة فى التراث العربى والشعبى، ولا تزال من عناصر فولكلور الطعام على المائدة خلال شهر رمضان، إلا أنه مع حلول عيد الفطر يغيب هذا الطبق عن موائد المصريين فى انتظار عودة الشهر الكريم في العام التالي.
تاريخ الكنافة
أصل الكنافة يرجع في مصر لعصر الفاطميين، حيث صنعت لأول مرة للخليفة المعز لدين الله الفاطمي، عندما دخل القاهرة في رمضان استقبله الناس بها، ثم بدأت في الانتشار حتى وصلت للوطن العربي كله.
وهناك ظهور أخر للكنافة، فكان منذ العصور القديمة، فبحسب بعض المؤرخين أيضا يرجع أصلها لعصر معاوية بن أبي سفيان، حيث قيل إن أهل الشام صنعوها خصيصًا له كطعام للسحور، وذلك لتفادي شعوره بالجوع الشديد في نهار رمضان، حيث كانت تقوم بسد جوعه لفترات طويلة.
أنواع الكنافة في مصر
ويمكن عمل الكنافة بالكريمة أو بالفواكه مثل المانجو والفراولة، والشيكولاته والمكسرات.
ولها ثلاثة أنواع، الأول يسمى كنافة شعر وذلك لخيوط الكنافة الرفيعة تمامًا مثل الشعر، وهو الأشهر لربات البيوت، والثاني كنافة يدوي وهي التي تعتمد على الطريقة التقليدية من خلال الوعاء ذي الثقوب ويطلق عليها كنافة بلدي، حيث تمتاز الكنافة بمذاق لذيذ وخاص ومرتبطة بشكل عام في الوطن العربي بشهر رمضان، ولها عدة طرق أيضا لطهيها، وأشهرها الكنافة النابلسية، والكنافة المحيّرة، والكنافة المبرومة.