الصباغ يوضح المهن المطلوبة فى سوق العمل لخريجى الجامعات التكنولوجية الجديدة
تعتبر الجامعات التكنولوجية الجديدة من أهم مؤسسات التعليمية الحديثة و ركيزة أساسية نحو تعزيز وتطوير التعليم الفني بمصر، حيث تم إنشاء ١٠ جامعات تكنولوجية بمختلف المحافظات ومن المزمع إنشاء جامعة في كل محافظة لتلبية احتياجات سوق العمل والصناعة في مصر، والجامعات التكنولوجية في مصر، هي: الجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة بني سويف التكنولوجية، جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية، جامعة طيبة الجديدة التكنولوجية، جامعة السادس من أكتوبر التكنولوجية، جامعة سمنود التكنولوجية، جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة مصر التكنولوجية الدولية "القاهرة، الفيوم، أسيوط".
وقال الدكتور أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني، إن الجامعات التكنولوجية تعتمد بشكل أساسي على تطبيق واستغلال التكنولوجيا في خدمة المجتمع والقوي العاملة، وتمثل هذه الجامعات مرافق تعليمية حديثة ومجهزة بأحدث المعامل التكنولوجية تعمل على تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل المتطورة والمهن التي تحتاج إلى عمالة أكثر من الكليات النظرية.
المهن التي تحتاجها سوق العمل من الجامعات التكنولوجية
واضاف الصباغ أن هناك 30 برنامجًا تعليميًا متميزًا تم إنشاؤها بناء على متطلبات قطاعات الصناعة المختلفة واحتياجات المجتمع، ومن برامج الجامعات التكنولوجيا الجديدة، تكنولوجيا المعلومات والطاقة الجديدة والمتجددة، الأوتوترونكس، الميكاترونكس، تكنولوجيا الأطراف الصناعية، تكنولوجيا الغاز والبترول.
وأشار الصباغ إلي أن طالب الجامعة التكنولوجية يحصل على شهادة "بكالوريوس التكنولوجيا المهني"، ويتم الطلب على الطلاب للعمل في مختلف الشركات والمصانع التي تحتاج هذه التخصصات، موضحًا أن الجامعات التكنولوجية تسمح لطلاب المدارس التكنولوجية والدبلومات الفنية بالدراسة بها لمدة عامين، ثم يمكن للطالب الخروج لسوق العمل لأخذ خبرات أكثر ثم يعود مرة أخرى للدراسة بالجامعة دون مواجهة أي صعوبات بالتقديم.
الشهادات التي يحصل عليها خريج الجامعات التكنولوجية
وتمنح الجامعات التكنولوجية الدبلوم فوق المتوسط المهنى فى التكنولوجيا والبكالوريوس المهنى فى التكنولوجيا ويلتحق للحصول عليه الطالب الحاصل على الدبلوم فوق المتوسط المهنى فى التكنولوجيا فى التخصص، أو ما يعادله من الشهادات الفنية، والماجستير المهنى فى التكنولوجيا، ويلتحق للحصول عليه الطالب الحاصل على درجة البكالوريوس المهنى فى التكنولوجيا فى التخصص، أو ما يعادلها من درجات البكالوريوس التقنية والتكنولوجية، إضافة للدكتوراه المهنية فى التكنولوجيا ويلتحق للحصول عليها الطالب الحاصل على درجة الماجستير المهنى فى التخصص، أو ما يعادلها من درجات الماجستير التقنية والتكنولوجية.
وقال الدكتور تامر شوقي استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس إن العالم حاليا يشهد تحولا كبيرا في مجال التكنولوجيا وتطبيقاتها في مناحي الحياة المختلفة، ففي بداية أطلق على العصر الذي شهد التطورات التكنولوجية عصر الكمبيوتر ثم تلى ذلك عصر الانترنت ووصلنا في الوقت الحالي إلى عصر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا،
وتوسعت الدولة المصرية في إنشاء الجامعات التكنولوجية التي تخدم المجتمع وسوق العمل.
وأضاف شوقي أنه من أهم أهداف الجامعات التكنولوجية هي تخريج أجيال من الطلاب القادرين على التعامل مع معطيات العصر الحديث، وامتلاك خريجي تلك الكليات لمتطلبات سوق العمل الحديثة، كما تعمل هذه الكليات على تقليل الفجوات المعرفية والتكنولوجية بين الدول المتقدمة والدول النامية من خلال تخريج أجيال من الطلاب لا يقلون فيما يمتلكونه من مهارات تكنولوجية عن خريجي الكليات والجامعات الدولية.
وأشار أستاذ جامعة عين شمس إلى أن الجامعات التكنولوجية تلعب دورًا حيويًا في تأهيل الخريجين من مختلف المستويات التعليمية، بدءًا من الثانوية العامة والتعليم الفني، والعمل علي إعداد تكنولوجيين تتوافر لديهم المقدرة على الاستمرار في التعليم والتحول بين التخصصات الفرعية والالتحاق بسوق العمل.
