رفض التهجير الفلسطينى.. جهود مصرية أردنية مستمرة لوقف الحرب فى غزة
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة موتة الأردنية، إياد المجالي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأردن تأتي في إطار تنسيق مشترك في جملة من القضايا الشائكة والمشتركة في أولويات السياسية الخارجية لكلا البلدين.
أضاف إياد، لـ"الدستور" أن تلكالزيارة المتعلقة بـالقضية الفلسطينة وأمن واستقرار المنطقة وضرورات البحث عن تسوية مستدامة للصراع العربي الإسرائيلي التي تتزامن مع وحشية مفردة لدولة الكيان الصهيوني في التعامل مع الحرب الدموية مع قطاع غزة وسياسيات التهجير والتدمير المتعمد ومخالفة جميع القوانين والأنظمة الدولية وحقوق الإنسان على أرض القطاع المنكوب .
سبل وقف إطلاق النار في غزة
وتابع المجالي في تصريحاته، أن أهمية زيارة الرئيس السيسي الى الأردن تأتي في إطار البحث عن سبل التي من شأنها وقفالحرب التي طالت كل ما هو على الأرض بالقتل والتدمير، كما أن المباحثات المشتركة تناولت في مضمونها رسائل رمزية للولايات المتحدة الأمريكية الداعم الرئيسي لإسرائيل في مساعيها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني، ويحاول الطرفان توحيد الجهود لتخفيف من حدة المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما تم تجميع عربي لكل القيادات السياسية في الأردن ومصر لبحث التفاوض على وقف إطلاق النار والبحث عن قنوات للتفاوض وتعزيز النظام السياسي الذي يعيد حالة الاستقرار الأمني في المنطقة .
وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الأردن، الإثنين، للقاء الملك عبدالله الثاني، وبحث التطورات في قطاع غزة، إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أحمد فهمي، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، إن المباحثات تناولت توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين.
وأضاف أن المباحثات تناولت التطورات في غزة والجهود المستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وحذر الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من خطورة أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، معتبرين أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر أمر لا بد منه.
وأكد الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رفضهما القاطع تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهما والتزامهما بحل الدولتين الذي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967. وعاصمتها القدس الشرقية، أساساً للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.