سياسى لـ"الدستور": استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية بدمشق سيوسع دائرة العنف فى المنطقة
أكد الدكتور ماهر صافي، الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق سيؤدي إلى التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقال "صافي"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الحادثة كغيرها من الاغتيالات السابقة للقادة الإيرانيين لا جديد في الرد الإيراني، ولكن ستتوسع دائرة العنف في المنطقة وسيؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
وأوضح أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق تم تنفيذه في منطقة حضرية مكتظة بالسكان، ما أدى إلى ارتفاع قتلى وإصابات جماعية بين السكان المدنيين، وهذا يدل على أن إسرائيل لا يعنيها في الوقت الحالي إلا تنفيذ أهداف الكيان الصهيوني الذي لا يعترف بأي قوانين دولية ويقوم بكل شيء منافٍ للإنسانية لتحقيق ما يريد.
وأشار "صافي" إلى أن سيناريوهات الرد ستكون ردودا دبلوماسية تصل لدرجة التصعيد والوعيد، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية حاضرة في الزمان والمكان، وتتعامل مع الملف الإيراني منذ سنوات ولا جديد.
الحرس الثورى يعلن مقتل 7 مسئولين فى هجوم على قنصلية دمشق
وأمس الإثنين، قال الحرس الثوري الإيراني إن ثاني قائد عسكري إيراني كبير قُتل في هجوم على القنصلية في دمشق.
وذكر بيان رسمي للحرس الثوري الإيراني أن 7 مسئولين في الحرس الثوري الإيراني قتلوا في الهجوم على دمشق، من بينهم القائدان الإيرانيان البارزان محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي.
وأضاف البيان أنه تم تسمية حاجى رحيمي باعتباره القائد الثاني الذي قُتل في الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، وفقًا للبيان الذي نشرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مساء أمس الإثنين.
وحسبما ورد، كان حاجى رحيمي منسقًا لفيلق القدس، وفقًا لوكالة "تسنيم نيوز" شبه الرسمية الإيرانية.
كما ذكر بيان الحرس الثوري الإيراني أسماء خمسة مسئولين آخرين قتلوا، وهم: حسين أمان إلاهي، ومهدي جلالاتي، ومحسن صدقات، وعلي أغبابائي، وعلي صالحي روزبهاني، وبذلك يصل إجمالي عدد القتلى إلى سبعة أشخاص على الأقل.